أسعار الذهب مرتفعة خلال معاملات صباح اليوم مستغلاً تراجع الدولار الأمريكي والأسواق في أنتظار بيانات التوظيف الأمريكي مساء اليوم
الذهب يسجل أرتفاعات ملحوظة مستغلاً هبوط مؤشر الدولار
تتجه أسعار الذهب لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية لها في سبعة أسابيع، الجمعة، مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية، بينما يترقب المتداولون بيانات رئيسية عن الوظائف الأميركية تصدر لاحقا للتكهن بمتى قد يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة
تداولات الذهب
وعلى صعيد تداولات صباح اليوم فقد سجل الذهب في المعاملات الفورية 2053.89 دولار للأونصة. وصعد المعدن 1.8 بالمئة هذا الأسبوع في طريقه لتسجيل أفضل مكاسب أسبوعية منذ ديسمبر, فيما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2071.10 دولار
تراجع الدولار الأمريكي وأنتظار بيانات البطالة الأمريكية مساء اليوم
هذا و من غير المرجح أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في مارس، لكن المتداولين في السوق على يقين من أنه سيبدأ في خفض أسعار الفائدة بعد ذلك… التصريحات كانت جيدة بالنسبة للذهب , ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية نحو واحد بالمئة أمس الخميس بعد أن أظهرت بيانات من وزارة العمل الأميركية أن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة زادت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي , وأظهر تقرير منفصل أن إنتاجية العاملين في الولايات المتحدة نمت بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الرابع , وسيتحول تركيز المستثمرين إلى بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة والمقرر صدورها في الساعة 1330 بتوقيت غرينتش , وأدت مخاوف بشأن القطاع المصرفي الإقليمي في الولايات المتحدة إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل السبائك وسندات الخزانة, وهبط مؤشر الدولار 0.4 بالمئة حتى الآن هذا الأسبوع
وتراجع رئيس البنك المركزي الأميركي، جيروم باول، عن فكرة خفض أسعار الفائدة في الربيع، لكنه عبر عن ثقته في تحرك التضخم نحو النطاق المستهدف عند اثنين بالمئة,و نشط الطلب على أصول الملاذات الآمنة بعد الخسارة المفاجئة لبنك نيويورك ”كوميونيتي بانكورب” ،والتي جددت المخاوف حيال سلامة النظام المصرفي فى الولايات المتحدة, هوت أسهم البنك فى وول ستريت يوم الأربعاء بأكثر من 45% بعد الإعلان عن تكبده خسارة مفاجئة مرتبطة بتدهور جودة الائتمان وخفض توزيعات الأرباح, وقال جيروم باول :إن ما يحتاجه البنك المركزي هو أن يثق “بالكامل” في أن التضخم يتحرك في مسار مستدام نحو المستهدف البالغ 2%. وأضاف : نريد أن نرى مزيدًا من الأدلة على راجع التضخم إلى المستهدف على المدى المتوسط, وبسؤاله عن احتمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية في شهر مارس، قال باول: ليس من المرجح أن تصل اللجنة للثقة الكاملة بحلول اجتماع مارس.. لا اعتقد أن هذا هو الاحتمال الأرجح، وعن موعد بدء دورة تخفيف السياسة النقدية وخفض الفائدة، قال باول: كل شيء يعتمد على البيانات