أسعار النفط مستقرة وسط رسوم ترامب وآفاق السلام بين روسيا وأوكرانيا

أستقرار أسعار النفط الخام  بمعاملات بداية الأسبوع

لم تشهد أسعار النفط تغيرًا كبيرًا في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، حيث ظلت الأسواق حذرة قبل إعلانات التعريفات الجمركية الجديدة المحتملة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزنت إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا

تداولات النفط

وخلال تداولات صباح اليوم فقد كانت العقود الآجلة لخام برنت مستقرة إلى حد كبير عند 74.76 دولارًا للبرميل، في حين كانت العقود الآجلة للنفط الخام غرب تكساس الوسيط التي تنتهي في مارس/آذار خافتة أيضًا عند 70.69 دولارًا للبرميل

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار النفط الخام

هذا وقد أعادت إعلانات الرئيس ترامب عن التعريفات الجمركية الأسبوع الماضي إشعال المخاوف من حرب تجارية عالمية، مما قد يضعف النمو الاقتصادي ويقلل الطلب على النفط الخام , كما حذر المحللون من أن تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، وخاصة الصين، قد يثقل كاهل أسواق الطاقة العالمية

وفي الوقت نفسه، قال ترامب يوم الأحد إنه قد يلتقي بنظيره الروسي فلاديمير بوتن قريبًا لمناقشة إنهاء حرب أوكرانيا، مؤكدًا على جهوده من أجل السلام وإيمانه بأن كلا الزعيمين يريدان وقف القتال, أضاف هذا إلى المشاعر الهبوطية. قد يؤدي حل الصراع إلى رفع العقوبات المفروضة على صادرات النفط الروسية، مما قد يؤدي إلى زيادة العرض العالمي,ومن المعلوم أيضاً أن روسيا هي واحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، وأي زيادة كبيرة في صادراتها قد تعوض تخفيضات العرض التي نفذتها أوبك + في وقت سابق من هذا العام

كما تستعد الأسواق المالية لمراقبة سلسلة من الخطب من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، بدءًا من أعضاء لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية باتريك هاركر وميشيل بومان يوم الاثنين,كما أدى الارتفاع غير المتوقع في التضخم إلى تخفيف توقعات خفض أسعار الفائدة في الأمد القريب

و يحمل مسار أسعار الفائدة آثارًا كبيرة على سوق النفط. إن ارتفاع أسعار الفائدة قد يعزز من قوة الدولار الأميركي، مما يجعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، وربما يؤدي إلى تثبيط الطلب. وعلى العكس من ذلك، فإن مؤشرات التحول إلى سياسة حمائمية قد تضعف الدولار، مما يوفر الدعم لأسعار النفط