أنتعاش أسعار المعدن الأصفر بعد بيانات التضخم الأمريكية أمس الأربعاء
صعود أسعار الذهب بعد بيانات التضخم الأمريكية
يوم الخميس إلى أعلى مستوى لها في قرابة شهر بدعم تراجع الدولار أرتفعت اسعار الذهب بعد بيانات التضخم الأمريكية التي عززت الآمال في أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيتوقف قريبا عن تشديد سياسته النقدية
تداولات الذهب
ارتفعت عقود الذهب الفورية 0.1 بالمئة لى 1959.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0241 بتوقيت جرينتش، مسجلا أعلى مستوياته منذ 16 يونيو. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة أيضا إلى 1964.30 دولار
البيانات الأمريكية ساعدت بشكل مباشر في أستمرا صعود المعدن الأصفر
هذا وقد تباطأ مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) خلال شهر يونيو، حيث سجل نسبًا أقل من التي توقعها الخبراء على أساس شهري وسنوي. فيما سجل مؤشر أسعار المستهلكين الرئيس هو الآخر نسبًا أقل من المتوقعة شهريًا وسنويًا
سجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) على أساس سنوي 4.8%، فيما كانت التوقعات تشير إلى تسجيله 5%، بعد أن سجل في مايو 5.3%، وعلى أساس شهري سجل 0.2%، فيما كانت تشير التوقعات إلى تسجيل 0.3%، وذلك بعد أن سجل زيادة بـ 0.4% في مايو
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي على أساس سنوي عن شهر يونيو 3%، وكانت تشير التوقعات إلى ارتفاعه بـ 3.1%، وذلك بعد تسجيله 4% في شهر مايو الماضي. أما على أساس شهري فقد ارتفع مقياس التضخم الرئيسي بـ 0.2% في يونيو، وكانت تشير التوقعات إلى ارتفاع بـ 0.3%، بعد صعوده بـ 0.4% في بيانات شهر مايو
وسيراقب المستثمرون التعليقات الصادرة عن صانعي السياسة في الاحتياطي الفيدرالي لفهم ما إذا كانت الوتيرة الحالية للانخفاض في بيانات التضخم كافية لثني بنك الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر. وبالنظر إلى التعليقات السابقة من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، فإن زيادتين أخريين في أسعار الفائدة مناسبتان بحلول نهاية العام
وبعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية، قال عضو الفيدرالي الأمريكي تعليقًا على بيانات التضخم الصادرة منذ لحظات “إن التضخم ما زال مرتفعًا وبعيدًا عن هدف الفيدرالي الأمريكي. وقال توماس باركين، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، إن الطلب لا يزال مرتفعًا في نفس الوقت الذي يتم فيه تقييد العرض، وكانت عملية العودة إلى التوازن بطيئة. وأشار أيضًا إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحاول بكل أدواته السيطرة على التضخم
وتابع باركين: “عودة التضخم لهدف 2% يتطلب من الفيدرالي مزيدًا من العمل، مؤكدًا أن البنك المركزي مستعد لتقييد السياسة النقدية أكثر إذا لم تشر البيانات إلى تباطؤ التضخم صوب الهدف. وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي يقترب من الدعم الحاسم البالغ 101.00 حيث يأمل المستثمرون أن يعيد صانعو السياسة الفيدرالية مناقشة خارطة طريق السياسة النقدية