Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

الاقتصاد العالمي يستعد لتغيّرات كبيرة وسط صدور بيانات ومستجدات أساسيّة

الاقتصاد العالمي يستعد لتغيّرات كبيرة تشمل التجارة والسياسة والطاقة، مع استلام دونالد ترامب كرسي الرئاسة من جديد في الولايات المتحدّة الأمريكية.
وضمن ملف الطاقة، قال الرئيس الأمريكي بأن بلاده لديها أكبر كمية من النفط والغاز مقارنة بالدول الأخرى، وسيتم استغلال الكميّات.
وجاءت التصريحات ضمن المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا يوم أمس.
بل وأشار إلى أن أميركا ستطلب من منظّمة أوبك خفض أسعار الطاقة، مرجّحاً أن تتوقّف الحرب بأوكرانيا إذا تراجعت الأسعار.
ومن ناحية سياسات البنوك المركزية، طالب ترامب الفيدرالي خفض الفائدة، ودعا الدول للقيام بذلك.
وبالنسبة لملف الضرائب، فقال ترامب أن البيت الأبيض ومجلس الشيوخ سيمرران مشروع الخفض الضريبي.
واعتبر الخفض الضريبي الذي يتوجّه له أكبر إجراء بتاريخ الولايات المتحدّة.
وبالانتقال إلى الديون الأمريكية، أكد بأنه يريد القضاء عليها بسرعة.
ويبدو أن تصريحاته لم تخلو من دعم قطاع الذكاء الاصطناعي.
لكن من ناحية العلاقات التجارية، يبدو أن ترامب يتوجّه لرفع الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك وأوروبا وربما الصين.

الاقتصاد العالمي يستعد لتغيّرات كبيرة ومنظمّة التجارة العالمية تحذّر

فيما نرى قلقاً ونجد بأن الاقتصاد العالمي يستعد لتغيّرات كبيرة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صدرت تحذيرات من منظّمة التجارة العالمية.
وقالت المديرة العامّة للمنظّمة بأن اندلاع حروب تجارية كرد على تهديدات أميركا ستكون كارثيّة على النمو الاقتصادي العالمي.
وأشارت إلى أنه لو تم فعلاً فرض رسوم جمركية 25% على كندا والمكسيك، و60% على الصين، فسوف نعود لثلاثينيات القرن الماضي.
وقدّرت أن يتأثّر الناتج المحلي الإجمالي العالمي أكثر من 10%، وقالت بأن الجميع سيدفع الثمن.
والأسواق ترى بأن تغيّر النظام التجاري العالمي تحصيل حاصل، إلا أن النقاش يدور حيال موعد بدء فرضها ومقدارها.
وقال دونالد ترامب سابقاً بأنه يعتقد بأن الرسوم الجمركية الجديدة ستبدأ مع بداية شهر فبراير المقبل.

التأثير على الأسواق المالية مع المستجدات

في ظل حقيقة أن الاقتصاد العالمي يستعد لتغيّرات كبيرة محتملة تشمل العديد من المتغيّرات، تأثّرت الأسواق المالية بشكل ملموس.
بداية، ارتفعت أسعار الذهب والفضة إلى جانب ارتفاع مؤشرات الأسهم يوم أمس، كاستجابة لمطالبة دونالد ترامب خفض الفائدة.
كما تراجعت أسعار النفط على نحو ملموس في ظل الاعتقاد بأن ترامب سيبذل كل ما بوسعه لخفض أسعار الطاقة.
في أسواق العملات، تباين أداء العملات مقابل الدولار الأمريكي، لكن بشكل عام، تراجع الدولار على مدى هذا الأسبوع.
وتراجع مؤشر الدولار الأمريكي الأسبوع الحالي بنسبة تزيد عن 1.6%، ليتوجّه لإنهاء أسبوعه الثاني من التراجع.
وكان قد لامس مؤشر الدولار الأمريكي الأعلى له هذا الشهر في نطاق 110 نقاط، قبل انخفاضه إلى 107 نقاط في تداوله الحالي.
إلا أن أسواق السندات ما زالت تسعّر تثبيت الفائدة الفيدرالية في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء المقبل الـ29 من هذا الشهر يناير 2025. (المصدر).

المستجدات الأساسيّة المؤثّرة بالأسواق المالية

قرار بنك اليابان المركزي

قرر بنك اليابان المركزي اليوم رفع الفائدة 25 نقطة أساس، من الحد الأعلى 0.25% إلى الحد الأعلى 0.50%.
وارتفع الين الياباني أمام سلّة من العملات شملت الدولار الأمريكي بعد القرار.
وتم تداول الين الياباني في نطاق 155 ين للدولار الأمريكي الواحد، بعد أن لامس مستوى 154 ين للدولار.
وكان الين الياباني قد تراجع إلى مستويات قرب 159 ين للدولار الواحد هذا الشهر قبل أن يرتفع ويتراجع الدولار أمامه.
وفي التوقعات الاقتصادية للمركزي الياباني، رفع توقعاته للتضخّم للسنة المالية من 2.5% إلى 2.7%.
ورفع أيضاً توقعاته للسنة المالية القادمة من 1.9% إلى 2.4%.
وقد خفض توقعاته للنمو الاقتصادي للسنة المالية الحالية من 0.6% إلى 0.5%.
هذا وأكّد بنك اليابان بأنه سيتخّذ الخطوات اللازمة من أجل دفع التضخّم للتراجع إلى الهدف 2.0% بشكل مستدام.

بيانات اقتصادية تترقّبها الأسواق المالية

في وقت نرى فيه الاقتصاد العالمي يستعد لتغيّرات كبيرة، تصدر اليوم بيانات اقتصادية قد توضّح الظروف الاقتصادية في عدّة دول.
وستصدر اليوم قراءات مؤشرات مديري المشتريات لقطاعات الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات.
وستصدر من عدد من الدول بما يشمل منطقة اليورو وبريطانيا وكذلك الولايات المتحدّة الأمريكية.

فرنسا

من فرنسا، أظهرت البيانات استمرار الانكماش في قطاع الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات.
وأظهرت قراءة مؤشر مديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية ارتفاعاً من 41.9 إلى 45.3، وجاء الارتفاع كبيراً.
لكن رغم هذا الارتفاع الكبير، فما زال القطاع يعاني من انكماش كون القراءة ما زالت ما دون 50 نقطة.
وأظهرت قراءة مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات انخفاضاً لم تتوقّعه الأسواق من 49.3 إلى 48.9 نقاط.
وتدل قراءة قطاع الخدمات الفرنسي على تعمّق انكماش وتراجع القطاع.

ألمانيا

وصدرت كذلك البيانات الاقتصادية من ألمانيا، ليظهر مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات ارتفاعاً.
وارتفع مؤشر القطاع الخدمي من 51.2 إلى 52.5 نقطة، مشيراً لتسارع النمو.
هذا وارتفع أيضاً مؤشر قطاع الصناعات التحويلية من 42.5 إلى 44.1 نقطة.
ورغم أن قراءة قطاع الصناعات التحويلية تشير لانكماش، إلا أنها أظهرت قليلاً من التباطؤ في انكماش القطاع.
وارتفع اليورو أمام الدولار وسلّة من العملات بعد بيانات فرنسا وألمانيا، ليصعد ويتداول في مستويات قريبة من دولارٍ و5 سنتات أمريكية.

ترقّب مزيد من البيانات

نرى حالياً الاقتصاد العالمي يستعد لتغيّرات كبيرة قد تفرضها السياسات الأمريكية. لكن، ربما ستركّز الأسواق اليوم أيضاً على بيانات مؤشرات مديري المشتريات القادمة.
بالنسبة لمنطقة اليورو، تشير التوقعات بالأسواق لاحتمال ارتفاع مؤشر الصناعات التحويلية من 45.1 إلى 45.6 نقاط.
وتعتقد الأسواق بأن مؤشر قطاع الخدمات سينخفض من 51.6 إلى 51.4 نقاط.
أما من بريطانيا، فالتوقعات بالأسواق تشير لاحتمال انخفاض مؤشر الصناعات التحويلية من 47.0 إلى 46.9.
فيما تعتقد الأسواق المالية بأن مؤشر قطاع الخدمات ربما سينخفض من 51.1 إلى 51.4 نقاط.
وبالانتقال للولايات المتحدّة، يعتقد المتابعون للاقتصاد الأمريكي بان مؤشر قطاع الصناعات التحويلية سيرتفع.
وبحسب مؤشر مديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي، تعتقد الأسواق بأنه سيرتفع من 49.4 إلى 49.8.
وبالنسبة لقطاع الخدمات الأمريكي، تشير الاحتمالات بالأسواق بأن يتراجع المؤشر من 56.8 إلى 56.4 نقاط.
تجدر الإشارة إلى أن الأسواق تترقّب أيضاً بيانات المنازل الأمريكية وتقرير جامعة ميشيغان من أميركا.

كيف تؤثّر مؤشرات مديري المشتريات بالأسواق؟

بما أن الاقتصاد العالمي يستعد لتغيّرات كبيرة محتملة الفترة المقبلة، قد نرى امتزاجاً في تأثير البيانات الاقتصادية مع أي مستجدات سياسية أو أساسية أمريكية مصدرها البيت الأبيض.
لكن بتحييد جميع الظروف والالتفات إلى تأثير مؤشرات مديري المشتريات، فقيم أعلى من التوقعات قد تدعم العملة.
وقيم أقل من التوقعات قد تكون ضاغطة على العملة.
أما بالنسبة للذهب والأسهم، فقراءات أقل من التوقعات بشكل ملموس قد تدفعهما للارتفاع.
فيما قراءات أعلى من التوقعات قد تدفع الذهب للتراجع والأسهم في تذبذب.
وسبب ذلك أن قراءات أعلى من التوقعات قد تجعل الأسواق تتوقّع تأجيل خفض الفوائد.
لكن قراءات أقل من التوقعات قد تدعم احتمالات خفض الفائدة في وقت أقرب.
إلا أن القراءات القريبة من المتوقّع في الأسواق المالية قد يكون تاثيرها محدود ويقتصر على تذبذب.

ربما يهمّك أيضاً:

أسعار النفط ترتفع وتستقر بعد خسائر مع التركيز على خطط ترامب
أسعار الذهب تستقر قرب أعلى مستوى في 3 أشهر بفعل ضعف الدولار والطلب على الملاذ الآمن