الذهب يمحو كل الأرباح ويتحول للخسارة بسبب هذه الاستراتيجية وكلمات باول

تراجع أسعار الذهب عقب قرار الفائدة الأمريكي أمس

محا الذهب كل أرباحه التي وصلت إلى الصعود بـ 1.2% عقب قرار الفيدرالي بخفض الفائدة. وتحول الذهب للخسارة بقوة مع تأثيرات جني الأرباح واستراتيجية شراء الإشاعة وبيع الخبر وكذلك تفاعلًا مع بعض تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي

تداولات الذهب

وعلي صعيد تداولات أمس الأربعاء فقد  تراجعت العقود الأجلة للذهب بنسبة 0.5 بالمئة إلي 2598 دولار للأوقية وهبطت العقود الفورية للذهب بحوالي 0.49 بالمئة إلي 2569 دولار للأوقية

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب

هذا وقد قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إن خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لن يكون ضمن سياسة البنك في الاجتماعات القادمة. وأوضح أنه سيقوم بتقييم الأوضاع بناءً على البيانات المتاحة من اجتماع لآخر، مؤكدًا أن مستويات الفائدة المعتدلة في المستقبل لن تكون منخفضة كما كانت سابقًا (شبه سلبية), مع مرور الوقت وظهور رئيس الفيدرالي جيروم باول في المؤتمر الصحفي، فقد الذهب معظم مكاسبه التي كان قد حققها في الثلاثين دقيقة الأولى عقب قرار الفيدرالي بخفض الفائدة بـ 50 نقطة أساس

تشهد أسعار الذهب تقلبات شديدة في اللحظات الأخيرة، حيث تراجعت أرباح العقود الآجلة للذهب من ارتفاع نسبته 1.2% إلى 0.7%، ويتم تداول العقود الآجلة عند 2611.75 دولارًا للأوقية (وقت كتابة التقرير في الساعة 21:56 بتوقيت الرياض). كما تقلصت مكاسب الذهب الفوري من 1.09% إلى 0.64%، ليُتداول حاليًا عند 2585.9 دولارًا للأوقية

الذهب بعد قرار الفيدرالي شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا كبيرًا وبلغت أعلى مستوياتها اليومية خلال التداولات الأمريكية يوم الأربعاء، بعد أول خفض لسعر الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي منذ 4.5 سنوات,, يتداول الذهب الآجل حاليًا بارتفاع نسبته 1.18% ليصل إلى 2623 دولارًا للأوقية، وهو أعلى مستوى تاريخي، بينما ارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 1.08% ليصل إلى 2596.75 دولارًا للأوقية، وهو مستوى قياسي آخر

وكانت البيانات الصادرة عن اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية قد أظهرت أن البنك المركزي الأمريكي خفض الفائدة الأساسية بنسبة أكبر من المتوقع، حيث بلغت 0.5%، ليصل المعدل إلى نطاق يتراوح بين 4.75% و5.0%. حوالي نصف السوق كان يتوقع خفضًا أقل بمقدار 0.25%. وأكد بيان اللجنة أن الاقتصاد الأمريكي أحرز تقدمًا في خفض التضخم، إلا أنه لا يزال مرتفعًا