النفط يحافظ علي مكاسبه ويرتفع لأعلي مستوياته منذ أسبوعين خلال معاملات أمس الأثنين
صعود أسعار النفط وسط مخاوف بشأن إمدادات النفط العالمية وأزمة عبور السفن بالبحر الأحمر
استطاعت عقود النفط الخام التعافي بشكل واضح من خسائرها المبكرة التي شهدتها خلال التعاملات المبكرة بالجلسة الأسيوبة، وسط تزايد المخاوف بشأن إمدادات النفط العالمية بفعل عوائق التصدير في روسيا وأزمة عبور السفن في البحر الأحمر، لترتفع أسعار النفط لأعلى مستوياتها منذ يوم 5 ديسمبر، أي فيما يقرب من أسبوعين
تداولات النفط
وعلى صعيد تداولات أمس فقد ارتفعت أسعار عقود خام برنت الفورية بنسبة 1.82% لتصل إلى 78.25 دولار للبرميل، كما صعدت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 2.21% لتسجل 73.33 دولار للبرميل، وجاء هذا بعدما شهد كلال الخامين خلال التعاملات المبكرة هبوطا بنحو 1%
أهم العوامل المؤثرة علي حركة الذهب
شهدت عقود النفط ارتفاعا جديدا بأولى جلسات الأسبوع لتواصل مكاسبها للجلسة الرابعة على التوالي بعد ارتفاعها منذ منتصف الأسبوع الماضي، حيث أثار انخفاض صادرات النفط من الموانئ الروسية والهجمات الأخيرة على السفن المارة إلى البحر الأحمر عبر مضيق باب المندب مخاوفا بشأن الإمدادات العالمية من النفط وسلاسل التوريد العالمية. وكانت روسيا قد أعلنت خلال عطلة نهاية الأسبوع بأنها ستزيد تخفيضات صادرات النفط في ديسمبر بما لا يقل عن 50 ألف برميل يوميا، كما علقت ثاني أكبر مصدر لخام النفط تصدير حوالي ثلثي شحنات خام الأورال الرئيسي من الموانئ بسبب العواصف وأعمال الصيانة المقررة يوم الجمعة، وهو ما أثار القلق حيال حجم المعروض العالمي من النفط
وكانت روسيا قد أعلنت خلال عطلة نهاية الأسبوع بأنها ستزيد تخفيضات صادرات النفط في ديسمبر بما لا يقل عن 50 ألف برميل يوميا، كما علقت ثاني أكبر مصدر لخام النفط تصدير حوالي ثلثي شحنات خام الأورال الرئيسي من الموانئ بسبب العواصف وأعمال الصيانة المقررة يوم الجمعة، وهو ما أثار القلق حيال حجم المعروض العالمي من النفط. ولقد أعلنت شركة النفط العملاقة بريتيش بتروليوم في بيان صباح اليوم الاثنين بأن سلامة عمالها تظل هي أولويتها الأولى، وأضافت أنه في ضوء الوضع الأمني المتدهور للشحن في البحر الأحمر، فقد قررت الشركة إيقاف جميع عمليات العبور عبر البحر الأحمر مؤقتا
وكذلك، أكدت بريتش بتروليوم على أنها ستبقي هذا التوقف الاحترازي قيد المراجعة المستمرة، وسط تطور الظروف بالمنطقة عن تعليق الشحن عبر البحر الأحمر بسبب تهديد الطائرات ذاتية القيادة التابعة للحوثيين، مما يعني قطع مسار التجارة الرئيسي بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا
ويأتي صعود النفط الخام بعد إعلان الجيش الحوثي في اليمن عن استهداف أي سفينة إسرائيلية أو تتجه إليها حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تهاجمه القوات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر وتفرض عليه حصارًا بريًا وبحريًا وجويًا