النفط يصعد مع تنامي التوتر بالشرق الأوسط لكنه يتجه لخسارة أسبوعية
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة في ظل تصاعد للتوتر في الشرق الأوسط يرفع احتمالات تعطل الإمدادات من المنطقة المنتجة للنفط، غير أن الأسعار تتجه لتكبد خسارة أسبوعية وسط توقعات بعدد تخفيضات أقل لأسعار الفائدة الأمريكية هذا العام
وساهمت المخاوف من رد إيراني محتمل على هجوم شنته طائرات حربية يشتبه أنها إسرائيلية على السفارة الإيرانية في دمشق بداية الشهر الجاري في دعم أسعار النفط التي اقتربت من أعلى مستوى في ستة أشهر هذا الأسبوع، على الرغم من عوامل مثبطة مثل زيادة المخزونات
تداولات النفط
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 79 سنتا بما يعادل 0.9 بالمئة إلى 90.53 دولار للبرميل
في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 92 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 85.94 دولار
توترات بالشرق الأوسط وتأثيرها على أسعار النفط
وفقًا لمسؤول أمريكي، تستعد الولايات المتحدة لاحتمال هجوم من إيران على إسرائيل، لكنهم لا يرون أنه سيكون كافيًا للدخول في حرب. ومن جانبها، أشارت مصادر إيرانية إلى نية طهران في الرد بشكل يهدف إلى تجنب تصاعد التوتر بشكل كبير.
تقلصت الأسعار قليلاً بعدما خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024، وتوقعت تباطؤًا أكبر في عام 2025. وتظل أسعار النفط متجهة نحو تسجيل خسائر أسبوعية، حيث يتجه كل من برنت وغرب تكساس الوسيط للانخفاض بنسبة تقريبية 1%.
وتتوقع تحليلات في آي.إن.جي انحسار ارتفاع أسعار النفط ما لم يحدث مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط أو انقطاع في الإمدادات.
تجاوزت الخسائر التي منيت بها الأسعار يوم الجمعة بعض المكاسب التي سجلتها في الجلسة السابقة، والتي كانت مسيطرة عليها المخاوف بشأن التضخم في الولايات المتحدة، مما يخفض الآمال في خفض أسعار الفائدة في يونيو