Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

ترامب: لدينا نفط أكثر من السعودية وروسيا.. ويضع أوبك أمام اختبار

تشهد أسعار النفط تراجعًا أمس، لكنه أقل حدة مقارنةً بالسلع الأخرى مثل الذهب والفضة، التي تأثرت سلبًا بفوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية وارتفاع مؤشر الدولار. غير أن للنفط ظروفًا خاصة

يُعرف ترامب، الرئيس الأمريكي العائد للسلطة، بدعمه الكبير لزيادة إنتاج النفط الأمريكي، وقد أكد هذا التوجه في خطاب ألقاه الأربعاء في فلوريدا، قبل إعلان فوزه. صرح ترامب بأن الولايات المتحدة تمتلك احتياطيات نفطية تفوق تلك الموجودة في السعودية وروسيا، ملمحًا إلى نيته تعزيز إنتاج الطاقة. وذكر أيضًا روبرت كينيدي جونيور، المرشح السابق والمؤيد لترامب، الذي وعده بالانضمام لفريقه الرئاسي، مشيرًا إلى النفط كـ”ذهب سائل” وخط أحمر، على الرغم من تاريخ كينيدي البيئي وميوله للحد من استخدام النفط

شهدت الولايات المتحدة مستويات إنتاج قياسية للنفط والغاز في عهد بايدن، رغم وعوده بتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. وتتحرك العقود الآجلة للنفط الأمريكي بين 70 و75 دولارًا للبرميل، وهو سعر أقل من المتوقع لتحقيق التوازن المالي للعديد من المنتجين، وسط ضعف الطلب وزيادة المعروض

وقال كول سميد، رئيس “سميد كابيتال”، إن تكثيف مشاريع الحفر قد يؤدي لانخفاض الأسعار ويقلل من إيرادات المنتجين الأمريكيين. وأضاف: إذا أطلقت إدارة ترامب عقودًا فدرالية جديدة للنفط والغاز، ستجني الأراضي الفدرالية 25% من عائدات البرميل، وسيصعب تحقيق أرباح بمتوسط 52.50 دولارًا للبرميل

وأشار أيضًا إلى أن الشركات الاستثمارية ستكون حذرة في زيادة النفقات الرأسمالية، نظرًا لأهمية التدفق النقدي الحر

 ميزة تنافسية للولايات المتحدة
الولايات المتحدة هي أكبر منتج للنفط في العالم، وتمثل 22% من الإنتاج العالمي، تليها السعودية بنسبة 11%، ويذهب معظم الإنتاج الأمريكي للاستهلاك المحلي. وصرح الرئيس التنفيذي لشركة “توتال إنرجي” الفرنسية، باتريك بويانيه، بأن الولايات المتحدة تمتلك ميزة تنافسية قوية في قطاع الطاقة، معتبراً أنه من الصعب لأي رئيس قادم التخلي عن هذه الميزة

ويخشى البعض انخفاض أسعار النفط مع تشجيع ترامب الإنتاج المحلي، بينما ترى أميتا سين، مؤسسة “إنرجي أسبيكتس”، أن تشديد العقوبات قد يعكس هذا الاتجاه، حيث قد يتراجع النفط الإيراني المخفف المتوفر حاليًا في السوق، مما قد يؤدي إلى فقدان السوق مليون برميل يوميًا

 تحدي أوبك
تأتي سياسات ترامب الإنتاجية على خلاف توجهات أوبك والسعودية وروسيا، حيث أعلنت أوبك بلس عن استمرار تخفيض الإنتاج بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا للحفاظ على أسعار النفط في نطاق يزيد عن 70 دولارًا. وقد يشكل تعزيز الإنتاج الأمريكي تحديًا أمام استراتيجيات أوبك بلس، التي تأمل بعض دولها في وقف التخفيضات وزيادة الإنتاج لتلبية الاحتياجات الاقتصادية