Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

خفض الفائدة بأوروبا وترقّب بيانات أمريكية

خفض الفائدة بأوروبا هو محور اهتمام المتداولين بالأسواق المالية خلال هذا اليوم، في وقت تترقّب فيه الأسواق أيضاً بيانات اقتصادية أمريكية.
ومن المقرر أن يعلن البنك المركزي الأوروبي عن قراره حيال أسعار الفائدة، وتتوقّع الأسواق خفض الفائدة بأوروبا 25 نقطة أساس.
وتعتقد الأسواق المالية بأن المركزي الأوروبي سيقوم بخفض الفائدة من 2.90% إلى 2.65%.
ويبدو بأن هذا القرار مرتبط بالنمو الاقتصادي لدول منطقة اليورو.
في منطقة اليورو، توقّف النمو الاقتصادي بحسب آخر تحديث للبيانات الاقتصادية.
وانكمش الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا وفرنسا بنسبة -0.2% و-0.1% على التوالي لكل منهما.
وفي إيطاليا، أثبتت قراءات الناتج المحلي الإجمالي توقّفاً تاماً عن النمو، بصدور قراءة النمو في الناتج المحلي الإجمالي عند 0.0%.
أما من الولايات المتحدّة، فسوف نكون اليوم مع بيانات طلبات البطالة الأسبوعية وميزان التجارة.
وستتابع الأسواق أيضاً من أميركا أي مستجدات بخصوص الرسوم الجمركية.

كيف سيؤثّر خفض الفائدة بأوروبا على الأسواق المالية؟

إن تأثير خفض الفائدة بأوروبا هذا اليوم قد يكون تأثيره محدود جداً، حيث أن القرار تم تسعيره مسبقاً بالأسواق المالية.
لذلك سيرتبط التأثير على الأرجح ليس بالقرار نفسه، بل في بيان الفائدة إلى جانب تقرير السياسة النقدية.
بعد ذلك، سينتقل الترقّب إلى المؤتمر الصحفي للبنك المركزي الأوروبي.
وفي حال أظهر المركزي الأوروبي ميلاً لإجراء مزيد من الخفض بالمستقبل، فقد نرى تراجعاً باليورو.
أما إذا أظهر المركزي الأوروبي قلقاً من عودة ارتفاع التضخّم، فهنا ربما سنرى اليورو يواصل ارتفاعه.
لكن إظهار المركزي توازناً في القلق من النمو والتضخّم، فهنا ربما سنرى تذبذباً باليورو أمام سلّة من العملات.
وارتفع اليورو أمام الدولار الأمريكي إلى دولارٍ و8 سنتات أمريكية، بمكاسب أسبوعية فاقت 4%.
وجاء الارتفاع باليورو وسط التغيّر في توقعات الفوائد الأمريكية المستقبلية.
لكن بالنسبة لتأثير الفوائد الأوروبية، فكما أشرنا، سيتم على الأرجح مقارنة قلق المركزي من التضخّم والقلق على النمو.

البيانات الاقتصادية الأمريكية

إلى جانب ترقّب خفض الفائدة بأوروبا هذا اليوم، أصبحت الأسواق تراهن على خفض الفيدرالي الفائدة 3 مرّات هذه السنة.
سابقاً، كانت التوقعات تشير لاحتمال أن يقوم الفيدرالي بخفض الفائدة مرّتان فقط.
لكن مع مستجدات البيانات الاقتصادية، ومخاوف تأثير الرسوم الجمركية على النمو، أصبحت الأسواق تسعّر 3 تخفيضات.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، تعتقد الأسواق بأن الفيدرالي سيخفض الفائدة شهر يونيو المقبل باحتمال يزيد عن 76%.
لكن بالنسبة لاجتماع هذا الشهر واجتماع شهر مايو، فما زالت الأسواق تعتقد بأن الفيدرالي سيثبّت الفائدة.
وتتغيّر توقعات الفيدرالي مع صدور البيانات الاقتصادية، واليوم سوف نكون مع بيانات طلبات البطالة الأسبوعية.
وتعتقد الأسواق أن البيانات ستظهر انخفاضاً في الطلبات من 242 ألف طلب إلى 234 ألف طلب.
كما سوف نكون مع بيانات ميزان التجارة الأمريكي، والتوقعات بأن يظهر ارتفاع كبير بالعجز من -98.4 مليار إلى 128.3 مليار دولار.

تأثير البيانات الاقتصادية الأمريكية

قد يكون من الجيد معرفة أن الأسواق تترقّب يوم غدٍ صدور تقرير الوظائف الرسمي من الولايات المتحدّة.
وتتوقّع الأسواق استقرار معدّل البطالة عند 4.0% مع ارتفاع في الوظائف المستحدثة في القطاعات غير الزراعية.
هذا وتتوقّع الأسواق أن تظهر بيانات يوم غدٍ انخفاض معدّل نمو الأجور بالساعة من 0.5% إلى 0.3%.
لذلك، تأثير بيانات اليوم قد يكون على شكل تذبذب أكثر من كونه محدد للاتجاهات، في ظل ترقّب بيانات غدٍ الجمعة.
لكن إذا أظهرت البيانات قراءات بعيدة جداً عمّا هو متوقّع بالأسواق، هنا ربما سنرى تحرّكاً بالدولار.
فارتفاع كبير في طلبات البطالة، مع ارتفاع أكبر مما هو متوقّع في العجز التجاري، قد يضعف الدولار.
أما انخفاض كبير في طلبات البطالة، مع انخفاض مفاجئ في العجز التجاري، قد يدعم الدولار الأمريكي.
لكن صدور القراءات قريبة من التوقعات قد يجعل التأثير محدوداً ويكون على شكل تذبذب في الأسواق.

خفض الفائدة بأوروبا يختلط مع ترقّب مستجدات حرب التجارة

في ظل توقعات خفض الفائدة بأوروبا هذا اليوم، ستراقب الأسواق أيضاً أي مستجدات من البيت الأبيض بخصوص الرسوم الجمركية.
أمس، قللت تصريحات دونالد ترامب من قلق الأسواق المالية عندما منح فترة سماح لشركات السيارات الأمريكية مدتّها شهر قبل تطبيق الرسوم الجمركية.
وأصبحت الأسواق تعتقد بأن الإدارة الأمريكية ربما تكون أكثر ليونة بما يخص فرض الرسوم الجمركية.
وهذا ما سبب ارتفاع كبير في مؤشرات الأسهم الأمريكية أمس والآسيوية هذا اليوم.
وبالتالي، نلاحظ أن تأثير سياسات أميركا التجارية هي المؤثّر الأكبر في الأسواق المالية في الظروف الحالية.
من هنا، إذا أبدت الإدارة الأمريكية مزيداً من الليونة حيال بدء تطبيق الرسوم الجمركية، فقد نرى ارتفاع الأسهم.
لكن إذا عادت لتظهر شدّة كبيرة في فرض الرسوم الجمركية، هنا قد نلاحظ تراجعاً بأسواق الأسهم.
وقد ينعكس أيضاً تأثير أي متغيّرات جديدة من البيت الأبيض على أسواق العملات والمعادن الثمينة والنفط.

ربما يهمّك أيضاً:

التحليل اليومي للأسواق المالية 06-03-2025
ارتفعت صادرات الخام الأميركي إلى الهند في فبراير إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عامين مع تصاعد تأثير العقوبات على روسيا
ارتفاع أسعار الذهب بشكل طفيف مع تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر وسط آمال بتخفيف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب