هبوط أسعار النفط الخام علي الرغم من سلبية مخزونات النفط الأمريكي وتأجيل أوبل بلس زيادة الأنتاج النفطي

تراجع أسعار النفط الخام

عكست أسعار النفط مكاسبها أمس الخميس، متجاهلة انخفاضًا أكبر بكثير في مخزونات الخام الأسبوعية وتأجيل أوبك + لخطط زيادة الإنتاج لمدة شهرين

تداولات النفط

وخلال تعاملات أمس الخميس فقد انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام في نايمكس بنسبة 0.4% إلى 69.84 دولار للبرميل، في حين انخفضت عقود برنت بنسبة 0.3% إلى 72.52 دولار للبرميل

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار النفط الخام

هذا و قالت أوبك+ إنها أجلت خططها لرفع الإنتاج في أكتوبر لمدة شهرين للسماح لأعضاء المجموعة الذين أفرطوا في إنتاج الخام لجعل الإنتاج يتماشى مع اتفاق خفض الإنتاج الطوعي,و كانت أوبك وحلفاؤها، أو أوبك+، تميل إلى رفع الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميًا في أكتوبر كجزء من خطتها لتخفيف خفض الإنتاج, لكن العراق وكازاخستان كانا ينتجان أكثر من اللازم منذ يناير 2024، وقالت المجموعة إنها “تريد ضمان الامتثال الكامل من جميع الأعضاء

ويأتي هذا التأجيل لمدة شهرين في الوقت الذي أثارت فيه التوقعات الضعيفة للطلب على النفط الخام، بقيادة التذبذب المستمر في الاقتصاد الصيني، المخاوف داخل المجموعة. ومن المقرر الآن أن تبدأ خطة خفض الإنتاج التدريجي في ديسمبر من هذا العام حتى نوفمبر2025

هذا و انخفضت مخزونات النفط الأمريكي بمقدار 6.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 30 أغسطس، وهو انخفاض أكثر حدة من الانخفاض المتوقع البالغ 600 ألف برميل، مدفوعًا بتراجع الواردات, ومع ذلك، ارتفعت مخزونات البنزين أكثر من المتوقع مع انتقال موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة، وهي فترة الطلب القوي، إلى المرآة الخلفية, وعادةً ما تنذر نهاية موسم القيادة الصيفي أيضًا بفترة من ضعف نشاط التكرير قبل موسم الصيانة، والذي يبدأ عادةً في منتصف سبتمبر تقريبًا, وقالت إدارة معلومات الطاقة إن نشاط التكرير لم يتغير عن الأسبوع السابق عند 93.3%، حيث بلغ متوسط مدخلات النفط الخام حوالي 16.9 مليون برميل يوميًا، بزيادة 36,000 برميل عن الأسبوع السابق

هذا و نقلا عن وكالة رويترز الإخبارية، تجاوزت صادرات فنزويلا من النفط الخام خلال شهر أغسطس الماضي أعلى مستوى لها في 4 سنوات، نتيجة لتوسع حجم الشحنات إلى الصين والولايات المتحدة وأوروبا مع تزايد مخاطر فرض عقوبات أمريكية جديدة وسط نزاع انتخابي داخل البلاد وفي العام الماضي، تخلت الولايات المتحدة عن بعض القيود المفروضة على قطاع النفط في فنزويلا منذ عام 2019 أثناء ولاية ترامب؛ حيث منحت وزارة المالية الأمريكية رخصة لتصدير النفط الخام بحرية