هبوط مؤشرات الأسهم وترقّب لبيانات اقتصادية أمريكية وقرار المركزي الكندي
هبوط مؤشرات الأسهم حول العالم أثّر بالأسواق المالية، لينتقل التأثير إلى أسواق المعادن وأسواق العملات الأجنبية، مع ترقّب بيانات اقتصادية وقرار بنك كندا المركزي هذا اليوم.
وهبط مؤشر داوجونز الأمريكي أمس بنحو 0.14% في تداولاته الآنية، وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 0.06%.
كما أغلق يوم أمس مؤشر ستاندرد آند بورز لكبرى الشركات الأمريكية بانخفاض نسبته 0.16%.
واليوم، واصلت عقود مؤشرات الأسهم الأمريكية انخفاضها مرافقة لتراجع ملموس في أسواق الأسهم الآسيوية وهبوط مثيلتها الأوروبية.
وانخفضت أسهم شركة تسلا بعدما أعلنت الشركة عن انخفاض صافي الدخل السنوي بنسبة 45% إلى 1.48 مليار دولار.
وكشفت تسلا عن ارتفاع إيراداتها السنوية 2%، إلا أن هذا جاء أقل من توقعات الأسواق ليظهر ضعف الطلب على منتجات الشركة.
وتجتاح أسواق الأسهم عمليات جني أرباح لتؤثّر أيضاً في أسواق العملات، وتساهم بدفع الين الياباني للارتفاع أمام العملات.
ومع ارتفاع الين الياباني، هبط الدولار مقابل الين الياباني إلى نطاق 154 ين للدولار الأمريكي الواحد.
في نفس الوقت، تقيّم الأسواق المالية الخطوات المستقبلية للبنوك المركزية وسط توقعات انخفاض النمو الاقتصادي.
واليوم، ننتظر صدور قرار بنك كندا المركزي حيال أسعار الفائدة، وتشير توقعات الأسواق لاحتمال خفض الفائدة.
لكن، هنالك من يعتقد بأن معدّل التضخّم عند 2.7% في كندا قد يجعل بنك كندا يؤجّل الخفض.
بالتالي، تترقّب الأسواق القرار بفارغ الصبر إلى جانب بيانات اقتصادية أمريكية ربما تكون مهمّة هذا اليوم.
بشكل عام، هبوط مؤشرات الأسهم العالمية أحد الدلائل حيال الترقّب لمزيد من الحقائق حيال الفوائد المستقبلية بالبنوك المركزية.
للمزيد من التفاصيل عن قرار بنك كندا والبيانات الاقتصادية عبر الفيديو:
وسط هبوط مؤشرات الأسهم حول العالم، ترقّب لبيانات اقتصادية أمريكية
وسط حالة من هبوط مؤشرات الأسهم حول العالم، تترقّب الأسواق المالية اليوم صدور بيانات اقتصادية أمريكية ربما تكون هامّة.
وستصدر اليوم بيانات مؤشرات مديري المشتريات لكل من قطاع الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات من أميركا.
وتشير التوقعات بالأسواق المالية أن البيانات ستظهر ارتفاع طفيف في مؤشر التصنيع من 51.6 إلى 51.7 نقطة.
كما تشير التوقعات لاحتمال انخفاض مؤشر الخدمات من 55.3 إلى 54.7 نقاط.
بيانات مؤشرات مديري المشتريات تعتبر من المؤشرات الاقتصادية الهامّة، لأنها تدل على الظروف الاقتصادية الحالية.
وما يميّز مؤشرات مديري المشتريات أنها تصدر قبل نهاية الشهر، لتدل على الأداء في القطاعات للشهر الذي تصدر به.
بالتالي، تعتبر البيانات بيانات متقدّمة وقد يكون لها تأثير على توقعات الاحتياطي الفيدرالي.
تتوقّع الأسواق أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة شهر سبتمبر المقبل.
وعلى مدى هذه السنة، تشير إحصائيات CME (المصدر) لاحتمال حصول خفضان بالفائدة.
لكن، تغيّر التوقعات بسبب صدور بيانات بعيدة عن التوقعات قد يكون سبباً للتأثير بالأسواق المالية.
فإذا جاءت البيانات أعلى كثيراً من توقعات الأسواق، فقد نرى الدولار يرتفع وقد يتراجع الذهب.
أما بيانات أقل كثيراً من توقعات الأسواق، فربما ستضغط على الدولار، ومن المحتمل أن يصعد الذهب.
فالبيانات الأعلى من التوقعات قد تقلل احتمالات خفض الفائدة مرّتان.
لكن بيانات ضعيفة وأقل من التوقعات، قد تزيد احتمالات خفض الفائدة مرّتان في الفيدرالي الأمريكي هذه السنة.
قرار بنك كندا المركزي
تترقّب الأسواق المالية اليوم صدور قرار بنك كندا المركزي، والذي قد يؤثّر في حركة الأسواق الكندية وسعر صرف الدولار الكندي أمام سلّة من العملات الرئيسية.
وتشير أغلب التوقعات لاحتمال أن يقوم بنك كندا بخفض الفائدة 25 نقطة أساس، من 4.75% إلى 4.50%.
لكن حقيقة أن التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين ما يزال عند 2.7%، فهنالك من يشير لاحتمال تثبيتها.
وعكس توقعات الأسواق، يرى البنك الاستثماري الأمريكي “جي بي مورجان” بأن بنك كندا سيثبّت الفائدة.
وأرجع هذه التوقعات للبيانات الاقتصادية التي صدرت مؤخّراً من كندا.
وبالتالي، قد يكون لقرار بنك كندا المركزي اليوم تأثير على حركة الدولار الكندي أمام سلّة من العملات الرئيسية.
نتائج أعمال الشركات الأمريكية وسط هبوط مؤشرات الأسهم
تستمر كبرى الشركات الأمريكية عن إعلان نتائج أعمالها ربع السنويّة.
واليوم، سنكون مع العديد من الشركات التي ستعلن عن نتائج أعمالها، منها شركة آي بي أم.
كذلك ستعلن كوالكوم وشركة إي تي آند تي وفورد موتورز عن نتائج أعمالها.
ووسط هبوط مؤشرات الأسهم الأمريكية في تداولات قبل الافتتاح، ربما ستكون بيانات الشركات الأمريكية ذات تأثير عليها.
ربما يهمّك أيضاً:
هبوط أسعار النفط الخام مع استمرار الصراع بالشرق الأوسط لثاني جلسة على التوالي
أسعار الذهب تتحول إلى الارتفاع بمنتصف جلسة أمس الثلاثاء باعتباره الملاذ الأمن لدي المستثمرين