أداء عرضي لليورو مقابل الدولار الأمريكي في إنتظار البيانات الهامة اليوم
تذبذبت العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأدنى لها منذ التاسع من آذار/مارس، حينما اختبرت الأدنى لها منذ 24 من تشرين الثاني/نوفمبر 2020 أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن النصف الثاني من شهادة محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ووزيرة الخزانة جانيت يلين أمام الكونجرس بالإضافة لحديث محافظة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد.
في تمام الساعة 06:39 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.05% إلى مستويات 1.1843مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1849، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له في أسبوعين عند 1.1836، بينما حقق الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1853.
هذا وتتطلع الأسواق حالياً للكشف عن القراءة الأولية لمؤشر ماركيت لمدراء المشتريات الصناعي والخدمي لشهر آذار/مارس لكل من فرنسا وألمانيا واقتصاديات منطقة اليورو ككل والتي قد تعكس اتساع انكماش القطاع الخدمي في فرنسا وتقلص الانكماش في ألمانيا واقتصاديات منطقة اليورو ككل، واتساع القطاع الصناعي في فرنسا وتقلص الاتساع في ألمانيا واقتصاديات المنطقة ككل.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف من قبل اقتصاديات منطقة اليورو عن قراءة مؤشر ثقة المستهلكين والتي قد تعكس استقرار الانكماش عند ما قيمته 15 خلال آذار/مارس، وصولاً إلى الحديث المرتقب لمحافظة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت تستضيفه كل من مشروع النقابات وبنك الاستثمار الأوروبي بالإضافة إلى المفوضية الأوروبية.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.7% مقابل 3.4% في كانون الثاني/يناير، كما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.6% مقابل 1.3% في كانون الثاني/يناير.