Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

• إجراءات العزل تخسر النفط 20% في 2020.. والأنظار على التحفيز

إتسمت تدولات اليوم لأرتفاع أسعار الذهب  يوم الخميس على ما يبدو لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2010، حتى في الوقت الذي يتعرض فيه المعدن الأصفر لضغوط جراء ضعف احتمالات تقديم إعانات مالية أكبر بهدف تحفيز الاقتصاد الأمريكي وانتعاش الأسهم في ظل تداولات هزيلة.

و تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس، إذ يسوي المستثمرون مراكز في اليوم الأخير للتداول هذا العام بينما ضعفت المعنويات بسبب إجراءات العزل العام الواسعة النطاق في بريطانيا وأنباء عن أن الولايات المتحدة رفعت رسوما على بعض منتجات الاتحاد الأوروبي. وأحجام التداول هزيلة، في ظل غياب العديد من المتعاملين عشية العام الجديد وإغلاق بورصات أوروبية رئيسية. وسجل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية انخفاضا 3.8 بالمئة في 2020، ليتراجع في الأداء مقارنة مع الأسهم في آسيا ووول ستريت التي ارتفعت قرب مستويات قياسية خلال التعاملات، إذ تتعرض السوق لضغوط بسبب ارتفاع سريع في الإصابات بفيروس كورونا وكذلك مخاوف بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وأنهى المؤشر داكس الألماني 2020 على مكسب 3.5 بالمئة يوم الأربعاء عند ما يقل بقليل عن أعلى مستوياته على الإطلاق، بينما انخفض المؤشر القياسي الإيطالي ميب 5.4 بالمئة في العام. وفي تعاملات ضعيفة، تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.5 بالمئة وهبط المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.7 بالمئة. وسيغلق المؤشران في وقت مبكر يوم الخميس. وانخفضت أسهم الشركات الفرنسية إيرباص وسافران وشركتي صناعة المشروبات الكحولية بيرنو ريكار وريمي كوانترو نحو واحد بالمئة بعد أن قالت الحكومة الأمريكية إنها سترفع رسوما على منتجات أوروبية تشمل مكونات الطائرات والنبيذ من فرنسا وألمانيا، في أحدث منعطف في معركة مستمرة منذ 16 عاما بشأن دعم الطائرات بين واشنطن وبروكسل.

علي صعيد المعادن فقد تتجه أسعار الذهب يوم الخميس على ما يبدو لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2010، حتى في الوقت الذي يتعرض فيه المعدن الأصفر لضغوط جراء ضعف احتمالات تقديم إعانات مالية أكبر بهدف تحفيز الاقتصاد الأمريكي وانتعاش الأسهم في ظل تداولات هزيلة. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1886.94 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0643 بتوقيت جرينتش، لكنه مرتفع بأكثر من 24 بالمئة هذا العام. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1891.70 دولار. وتأثرت المعنويات سلبا إذ رفض زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، السناتور ميتش ماكونيل، اقتراعا سريعا على مشروع قانون لرفع قيمة إعانة للأمريكيين للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا قائلا إنه “ليس له سبيل واقعي لإقراره سريعا في مجلس الشيوخ. وتتجه الأسهم الآسيوية لاختتام العام عند مستويات قياسية مرتفعة ويعلق المستثمرون آمالا على تعاف اقتصادي سريع في العام القادم مما أدى إلى تراجع الدولار. واستفاد الذهب الذي يعتبر تحوطا في مواجهة التضخم هذا العام من إجراءات تحفيز غير مسبوقة وانخفاض أسعار الفائدة لتخفيف أثر الضربة التي تلقتها الاقتصادات من الجائحة.و انخفضت الفضة 0.9 بالمئة إلى 26.36 دولار للأوقية لكنها مرتفعة بأكثر من 47 بالمئة منذ بداية العام الجاري، وهو أفضل أداء لها منذ 2010.

اما علي صعيد النفط حيث فقدت أسواق النفط الخام العالمية نحو خُمس قيمتها في 2020، إذ تسببت إجراءات العزل العام الصارمة لمكافحة فيروس كورونا في شل معظم الاقتصاد العالمي، لكن الأسعار انتعشت بقوة من مستوياتها المتدنية إذ تقدم الحكومات تحفيزا. واليوم الخميس، آخر أيام التداول في 2020، انخفض خام القياس العالمي برنت ثمانية سنتات أو ما يعادل 0.2% إلى 51.55 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:56 بتوقيت غرينتش، وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 13 سنتا أو ما يعادل 0.3% إلى 48.27 دولار للبرميل. وزاد خاما برنت وغرب تكساس الوسيط بأكثر من الضعف من المستويات المتدنية المسجلة في أبريل نيسان، ليتخطيا عاما شهد أول أسعار سلبية لخام غرب تكساس مما تسبب في صدمة للمستثمرين في أنحاء العالم. وارتفعت الأسهم الآسيوية اليوم الخميس، وتتجه لاختتام عام 2020 المضطرب عند مستويات قياسية مرتفعة، بعد تنامي آمال المستثمرين في تعاف اقتصادي عالمي مما أدى إلى انخفاض الدولار أكثر مقابل معظم العملات الرئيسية. ويُنهي الدولار 2020 في دوامة هبوطية مع مراهنة المستثمرين على أن التعافي الاقتصادي العالمي سيجتذب الأموال للأصول عالية المخاطر حتى في الوقت الذي تقترض فيه الولايات المتحدة المزيد لتمويل عجزها المزدوج المتضخم. وتتجه أسواق السلع الأولية العالمية لاختتام 2020 بأداء قوي، في ظل تعافي الطلب وحزم تحفيز واسعة الانتشار مما يدعم الأسعار بعد اضطراب ناجم عن جائحة فيروس كورونا. من المتوقع أن يدعم طرح اللقاحات للوقاية من الفيروس ودعم مالي بتريليونات الدولارات الاستثمار والإنفاق في 2021.