Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

الأسواق تنتظر بيانات الوظائف الأمريكية وقرارات بنوك مركزية

في هذا التقرير:

الأسواق تنتظر بيانات الوظائف الأمريكية

كيف نتعامل مع البيانات فيما الأسواق تنتظر بيانات الوظائف الأمريكية

قرارات بنوك مركزية

ما الذي حصل بأسعار الذهب بداية هذا الأسبوع؟

 

 

 

الأسواق تنتظر بيانات الوظائف الأمريكية بعد أسبوع حافل في تغيّر التوقعات حيال الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وترجيح بدء خفض الفائدة شهر مارس/آذار المقبل 2024. (المصدر)
وأصبحت الأسواق المالية تتوقّع خفضاً بالفائدة بعدما أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن مخاطر التضخّم أصبحت أكثر توازناً.
كما قال “جيروم باول” رئيس الفيدرالي أن سعر الفائدة الحالي يقع في منطقة مقيّدة الآن، وأن الفيدرالي حقق تقدّماً بخفض التضخّم.
واعتبرت الأسواق هذه التصريحات على أنّها إشارات بأن الفيدرالي ربما سيلجأ لخفض الفائدة العام المقبل.
ورغم أن “باول” أكّد بأن الفيدرالي مستعد لرفع الفائدة مرّة أخرى “إذا لزم الأمر”، إلا أن الأسواق ترى بأن التضخّم ينخفض ولن يتطلّب رفعاً آخر بالفائدة.
وبحسب بيانات مؤشر Core PCE للتضخّم، انخفض معدّل التضخّم الأمريكي من 3.7% إلى 3.5%.
ويعتبر مؤشر Core PCE المؤشر المفضّل للفيدرالي لقياس معدّلات التضخّم.
ونرى الأسواق تنتظر بيانات الوظائف الأمريكية هذا الأسبوع، إلى جانب قرارات بنوك مركزية.

للمزيد عن البيانات الاقتصادية المنتظرة هذا الأسبوع عبر الفيديو:

الأسواق تنتظر بيانات الوظائف الأمريكية

العديد من البيانات الاقتصادية تترقّبها الأسواق المالية هذا الأسبوع، لكن قد يكون التركيز على بيانات الوظائف الأمريكية.
ونبدأ مع يوم غدٍ الثلاثاء مع بيانات مؤشر الوظائف الشاغرة الأمريكي، المتوقّع أن يظهر انخفاض عدد الوظائف الشاغرة.
وتتوقّع الأسواق أن يُظهر مؤشر الوظائف الشاغرة انخفاضها إلى 9.33 مليون، مقارنة بـ9.55 مليون.
وستصدر الثلاثاء أيضاً بيانات مؤشر ISM لمديري مشتريات قطاع الخدمات، الذي يُعتبر أيضاً مؤشّراً مهماً للنمو.
وتتوقّع الأسواق أن يظهر مؤشر ISM قليلاً من التسارع في نمو قطاع الخدمات، بارتفاع المؤشر إلى 52.5 من 51.8 نقطة.
يوم الأربعاء، سنستقبل صدور مؤشر ADP لوظائف القطاعات غير الزراعية الخاصة الأمريكية.
وتتوقّع الأسواق أن يُظهر مؤشر ADP ارتفاع في التوظيف إلى 120 ألف وظيفة جديدة، من 113 ألف وظيفة.
أما يوم الخميس، ستصدر بيانات طلبات البطالة الأسبوعية، والمتوقّع لها بحسب الأسواق ارتفاعاً طفيفاً من 218 ألف إلى 221 ألف.
لكن سترتكز أنظار المتداولين على تقرير الوظائف الرسمي المتوقّع صدوره يوم الجمعة، فنرى الأسواق تنتظر بيانات الوظائف الأمريكية بلهفة كبيرة لتقييم وضع أسواق الوظائف، والذي كان أحد الأسباب الهامة وراء استمرار رفع الفيدرالي الفائدة، وكانت التصريحات لأعضاء الفيدرالي تشير في كثير من الأحيان أن أسواق الوظائف “ما تزال قويّة”.
وتتوقّع الأسواق أن تظهر بيانات يوم الجمعة استقرار معدّل البطالة عند 3.9%.
كما تعتقد الأسواق أن التقرير سيُظهر إضافة 185 ألف وظيفة جديدة في القطاعات غير الزراعية الأمريكية، بارتفاع من 150 ألف.
كما ستصدر يوم الجمعة بيانات متوسّط نمو الأجور في الساعة، وربما سيظهر تسارع نمو الأجور من 0.2% إلى 0.3%.
لا يجب أن ننسى بأن تقرير جامعة ميتشغان سيصدر أيضاً يوم الجمعة، والذي يشمل مؤشر ثقة المستهلك وتوقعات التضخّم الأمريكي.

كيف نتعامل مع البيانات فيما الأسواق تنتظر بيانات الوظائف الأمريكية

حالياً، أصبحت البيانات الأفضل من المتوقّع داعمة للدولار، لكنّها سلبية على الذهب والأسهم.
وصدور بيانات أفضل من المتوقّع بشكل ملموس، قد يدعم ارتفاع مؤشر الدولار، لكن يضغط على الأسهم.
بيانات افضل من المتوقّع قد تعيد احتمالية بقاء الفائدة الفيدرالية مرتفعة لفترة طويلة، ولذلك تتضرر الأسهم.
كما يتضرر الذهب في حال ثبُت أن الفيدرالي سيبقي على الفوائد مرتفعة لفترة طويلة جداً.
لكن على النقيض من ذلك، إذا كانت نتائج البيانات أسوأ م المتوقّع وبشكل ملموس، هنا قد ينخفض مؤشر الدولار.
وعندما تكون البيانات أسوأ من المتوقّع على نحو ملموس، قد تستفيد أسواق الأسهم وكذلك أسعار الذهب.
الذهب يتأثّر إيجاباً بتوقعات خفض الفوائد في عديدٍ من الأحيان، فيما العلاقة عكسية بين الفوائد والأسهم بأغلب الأوقات.
أما إذا جاءت نتائج البيانات مختلطة أو قريبة من المتوقّع، هنا قد نشهد حالة من التذبذب الملموس في أداء الأصول.
لكن، يجب أن نشير للأهمية أن استجابة الأسواق والأصول المتداولة قد تخالف نتائج البيانات في حال كان هنالك ظروف أساسية أو جيوسياسيّة أخرى تؤثّر فيها.

 

قرارات بنوك مركزية

فيما نرى الأسواق تنتظر بيانات الوظائف الأمريكية هذا الأسبوع، سيصدر قرار بنك كندا المركزي وكذلك الاحتياطي الأسترالي حيال أسعار الفائدة.
تتوقّع ا لأسواق أن يثبّت الاحتياطي الأسترالي الفائدة عند 4.35%.
كما ترى الأسواق أن هنالك احتمالاً كبيراً لتثبيت الفائدة في بنك كندا المركزي عند 5.00%.
لذلك، قد يكون التركيز عند صدور القرارات ليس على القرار نفسه، بل على التصريحات من رؤساء البنوك المركزية.
كما قد تهتم الأسواق في مراقبة بيان الفائدة وأي مستجدات حيال توقعات التضخّم والنمو أو الفوائد المستقبلية.

ربما يهمّك أيضاً:
أسعار النفط تتعافي بعد خسائرها عقب قرارات أوبك بلس خلال تداولات نهاية الأسبوع
أسعار الذهب تحلق عالياً ويقترب من أعلى مستوياته التاريخية

ما الذي حصل بأسعار الذهب بداية هذا الأسبوع؟

شهدنا ارتفاعاً هائلاً بأسعار الذهب خلال الفترة الأولى من تداولات هذا الأسبوع.
وقفزت أسعار الذهب فوق 2140 دولار للأونصة الواحدة قبل أن تعود وتتخلّى عن كل مكاسبها.
بالنظر إلى حركة الذهب، سنجد أنها كانت طبيعية حتى الساعة 11:15 دقيقة بتوقيت غرينتش.
وتداول الذهب حتى الساعة 11:15 بين سعر 2077 و2071 تقريباً، وفي تداولات معتادة مع بداية التداول.
لكن خلال الدقيقة الـ16 الساعة 11 بتوقيت غرينتش، لاحظنا قفزة كبيرة بالأسعار.
بدأت الارتفاعات القوية بعد ملامسة سعر الذهب مستويات حول 2080 دولار للأونصة، وقفز السعر إلى 2094 دولار تقريباً.
وبالتساؤل عن ما هو سعر 2080 دولار، سنجد بأنه ذروة قياسية سابقة سُجّلت بتاريخ الرابع من شهر مايو/أيار 2023.
إذن، يُعتبر سعر 2080 حاجزاً نفسي لدى عديد من المتداولين.
القفزة السعرية التي حصلت بدايةً ربما كانت عبارة عن تفعيل أوامر وقف خسارة وكذلك تفعيل لأوامر شراء.
فيبدو أن هنالك العديد من الجهات كانت بائعة للذهب على المكشوف نهاية الأسبوع الماضي، مع وضع أوامر وقف خسارة وأوامر شراء فوق الحاجز النفسي 2080.
بمجرّد تفعيل تلك الأوامر آلياً، اندفعت أسعار الذهب على عدّة مراحل نحو الأعلى لتلامس الأعلى تاريخياً فوق 2140 دولار.
لكن بعد ذلك، تراجع أسعار الذهب مع ضعف كبير في قوى الطلب عند الأسعار المرتفعة لتعود ما دون 2080 دولار للأونصة.
أساسياً، يبدو أن أسعار الذهب استفادت الأسبوع الماضي من تصريحات الفيدرالي وتغيّر توقعات الفيدرالي.
خصوصاً وأن توقعات أسعار الفائدة دفعت بعوائد السندات للانخفاض، مما دفع بأسعار الذهب لأعلى إغلاق قياسي.
وأغلقت أسعار الذهب الأسبوع الماضي عند أعلى إغلاق قياسي حول 2071 دولار للأونصة الواحدة.