Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

المتداولون يترقّبون بيانات الوظائف الأمريكية

المتداولون يترقّبون بيانات الوظائف الأمريكية اليوم الجمعة، والتي قد يكون لها تأثير مباشر على الأسواق المالية في حال صدرت نتائجها بعيدة عن المتوقّع في الأسواق المالية.
وتتوقّع الأسواق أن يُظهر تقرير الوظائف الأمريكي ارتفاعاً في معدّل البطالة شهر ديسمبر إلى 3.8%، من 3.7% لشهر نوفمبر 2023.
كما تعتقد الأسواق أن التقرير سيُظهر انخفاضاً في أعداد الوظائف المستحدثة في القطاعات غير الزراعية.
وتشير توقعات الأسواق لاحتمال انخفاض أعداد الوظائف المستحدثة من 199 ألف لشهر نوفمبر إلى 168 ألف لشهر ديسمبر.
وستصدر اليوم بيانات معدّل نمو متوسّط الأجور في الساعة، والمتوقّع له إظهار انخفاض النمو إلى 0.3% من 0.4%.
لمتابعة البيانات الاقتصادية وتوقعاتها ونتائجها عند صدورها عبر الرابط (هنــا).

 

المتداولون يترقّبون بيانات الوظائف الأمريكية لتأثيرها المحتمل على قرارات الفيدرالي

أظهرت آخر توقعات اقتصادية صادرة عن الفيدرالي الأمريكي احتمال خفض الفائدة هذه السنة عن مستوياتها الحالية.
وأظهر تقرير توقعات الفائدة احتمال خفض الفائدة 75 نقطة أساس أو حتى 100 نقطة أساس.
لكن في محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي الصادر هذا الأسبوع، أظهر الفيدرالي أن الأسواق متفائلة بشكل زائد عن الحد في موعد خفض الفائدة، وأن هنالك مزيداً من العمل على الفيدرالي للتأكّد بأن التضخّم يتراجع.
لذلك، البيانات الاقتصادية الأمريكية قد تكون سبباً لتغيّر توقعات الاحتياطي الفيدرالي بحسب نتائجها.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، وبمقارنة قراءات وإحصائيات توقعات الأسواق قبل شهر وهذا اليوم، نجد ما يلي:
انخفض احتمال خفض الفائدة في اجتماع نهاية هذا الشهر يناير من 15.9% إلى 4.7%.
كما تراجعت تزايدت احتمالات خفض الفائدة لشهر مارس من 62.7% إلى 65.7%.
هذا وتصل احتمالات أن تكون الفائدة انخفضت شهر مايو إلى 92% بارتفاع من 88.9% قبل شهر.
بالتالي، نرى الأسواق المالية ما زالت متفائلة باحتمالية خفض الفائدة شهر مارس، لكن ترجّح خفضها شهر مايو.
والبيانات الاقتصادية هي من سيحدد توجهات الاحتياطي الفيدرالي، وهذا ما يجعل المتداولون يترقّبون بيانات الوظائف الأمريكية اليوم كجزء من البيانات التي قد تحدد توجهات الفيدرالي.

ربما يهمك أيضاً:

صعود أسعار النفط الخام بدعم من إيجابية مخزونات النفط الأمريكي وتصاعد حدة التوترات بالشرق الأسوط

أسعار الذهب تتعافي بعد خسائر لعدة جلسات متتالية في أفتتاحية معاملات العام الجديد

كيف نفسّر البيانات الاقتصادية؟

ربما ستراقب الأسواق أي دلائل على تباطؤ الاقتصاد والنمو في الولايات المتحدّة، لأن ذلك سيزيد احتمالات خفض الفائدة.
وإذا أبدى الاقتصاد الأمريكي تسارعاً في تباطؤه، ربما ستتزايد احتمالات خفض الفائدة.
لكن، إذا أظهر الاقتصاد استقرارا، هنا قد تقل احتمالات خفض الفائدة الفيدرالية خلال الربع الأوّل من هذه السنة.
على ذلك، إذا كانت البيانات سلبية بشكل ملموس، هنا قد نرى تزايداً في توقعات خفض الفائدة شهر مارس المقبل.
وإذا حصل ذلك، فقد نرى الدولار يتراجع والذهب قد يرتفع وربما تحاول الأسهم الارتفاع.
أما بيانات أفضل من المتوقّع بشكل ملموس، هنا ربما سيواصل الدولار الأمريكي ارتفاعه، وقد تتراجع أسعار الذهب.
أسواق الأسهم في هذه الحالة ربما ستشهد تذبذب ملموس، قد يميل للانخفاض.
لكن تباين البيانات الاقتصادية وصدورها بقيم مختلطة بين البيان والآخر، قد يجعل الأسواق تشهد حالة من التذبذب.

 

التباين في أداء العملات

نلاحظ أن اليورو يتراجع مقابل الدولار الأمريكي بشكل ملموس على مدى هذا اليوم مع ترقّب بيانات اقتصادية أوروبية.
وننتظر اليوم صدور التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو التابع لشهر ديسمبر الماضي 2023.
وتتوقّع الأسواق أن يظهر المؤشر تراجع التضخّم الأساسي إلى 3.4% من 3.6%.
لكن، تعتقد الأسواق أن التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين الشامل قد يكون ارتفع إلى 3.0% من 2.4%.
لذلك، ترى الأسواق أن البنك المركزي الأوروبي قد يقوم بخفض الفائدة مرافقاً للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
من ناحية أخرى، بسبب ارتفاع التضخّم في بريطانيا حتى الآن ووجوده عند مستوى 3.9%، ترجّح الأسواق تأخّر البنك في خفض الفائدة، مما يبقي على بعض القوّة في الجنيه الإسترليني.
أما الين الياباني، فنجد أنه يتراجع أمام الدولار بشكل عام في ظل توقعات أن يُبقي بنك الياباني المركزي على سياساته النقدية التحفيزية.
وسط حقيقة أن المتداولون يترقّبون بيانات الوظائف الأمريكية، لا يجب أن ننسى بيانات ISM
إلى جانب بيانات الوظائف الأمريكية، نرى أن المتداولون يترقّبون بيانات قطاع الخدمات الأمريكي.
وسيصدر اليوم مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الصادر من معهد التزويد الصناعي ISM.
وتتوقّع الأسواق أن يظهر المؤشر قليلاً من التباطؤ في القطاع، بانخفاضه من 52.7 إلى 52.5 نقطة.
ومن الممكن معاملة نتائج المؤشّر بنفس طريقة معاملة بيانات الوظائف الأمريكية.
لكن، يجب أن نعلم بأن المؤشر ربما يكون مهمّاً في حال ظهرت نتائجه بشكل بعيد جداً عن المتوقع.