Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

انخفاض الدولار يوم الجمعة، الأسباب والتوقعات للأسبوع الجاري

انخفاض الدولار الأمريكي الملموس الذي حصل يوم الجمعة الماضي جاء بعد عدّة متغيّرات اقتصادية صدرت من أميركا.

وجاءت بيانات الوظائف الأمريكية أفضل من المتوقّع، إلا أن قراءات ضمن هذه البيانات تعتبر سيئة اقتصادياً.

بداية، مع بيانات الوظائف المستحدثة في القطاعات غير الزراعية التي أظهرت انخفاضاً من 256 ألف إلى 223 ألف وظيفة.

وقيمة 223 ألف وظيفة تعتبر الأسوأ منذ شهر ديسمبر عام 2020. وهذا ما أعطى الأسواق سبباً لتجاهل إيجابية انخفاض معدّل البطالة إلى 3.5%.

من ناحية أخرى، صدرت بيانات مؤشر ISM لمديري مشتريات قطاع الخدمات لتظهر انكماشاً مفاجئاً غير متوقّع.

وانخفض مؤشر ISM لقطاع الخدمات انخفاضاً من 56.5 نقطة إلى 49.6 نقطة.

أي قيمة لمؤشر ISM ما دون 50 نقطة تعتبر انكماشاً، والقيمة التي صدرت عن شهر ديسمبر 2022 تعتبر الأسوأ اقتصادياً منذ شهر مايو عام 2020، وبالتالي القراءة تعتبر الأسوأ منذ جائحة كورونا.

على ذلك، تزايدت توقعات الأسواق باكتفاء الفيدرالي برفع الفائدة 25 نقطة أساس فقط الشهر المقبل، ثم 25 أخرى شهر مارس 2023.

وبحسب مجموعة CME، تشير التوقعات لاحتمال يزيد عن 75% باكتفاء الفيدرالي بهذا الرفع بالفائدة.

انخفاض الدولار الأمريكي جاء استجابة لهذه المتغيّرات.

الفيديو التالي يوضّح تفاصيل أكثر عن المستجدات الاقتصادية و انخفاض الدولار

 

لاحقاً هذا الأسبوع، سنكون مع بيانات اقتصادية عديدة وتصريحات من رئيس الاحتياطي الفيدرالي.

ستكون تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي “جيروم باول” يوم الأربعاء المقبل، وسيحاول المتداولون اشتقاق أي معلومات جديدة عن توجّه الفيدرالي.

وستصدر بيانات التضخّم الأمريكي يوم الخميس بحسب مؤشر أسعار المستهلكين، والمتوقّع أن تظهر انخفاض التضخّم من 7.1% إلى 6.5%.

إلى جانب ذلك، سنتوقّف مع بيانات ثقة المستهلكين الصادرة من جامعة ميتشغان الأمريكية يوم الجمعة، وهذه البيانات قد يكون لها أيضاً تأثير على الأسواق.

في حال أثبتت البيانات الاقتصادية تراجع التضخّم كما هو متوقّع أو أكثر، ربما سيستمر الدولار بانخفاضه.

كذلك لو أثبت خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي عزم الفيدرالي الاكتفاء برفع الفائدة 25 نقطة الاجتماعين المقبلين.

لكن، إن أظهرت بيانات التضخّم انخفاضاً أٌقل من المتوقّع، أو كانت لهجة رئيس الفيدرالي أكثر شدّة مما تتوقّع الأسواق، هنا ربما سيرتفع الدولار.