Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

تصريح واحد يغيّر توقعات الفيدرالي. ماذا عن بيانات اليوم الاقتصادية؟

تصريح واحد يغيّر توقعات الفيدرالي الأمريكي حيال أسعار الفائدة، حيث نرى انخفاضاً واضحا ًفي توقعات خفض الفائدة شهر يونيو المقبل 2024.
وقال عضو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ” كريستوفر والار” يوم أمس بأنه ليس هنالك داع للاندفاع لخفض أسعار الفائدة.
وأضاف “والار” بأن الفيدرالي قد يحتاج للحفاظ على هدف الفائدة الحالي لفترة أطول مما هو متوقّع.
وبمجرّد صدور هذه التصريحات، تغيّرت توقعات الأسواق حيال خطوات الفيدرالي الأمريكي المقبلة.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، تراجعت توقعات خفض الفائدة شهر يونيو المقبل من حوالي 70% إلى نحو 60%-63%.
وتسببت هذه التغيّرات بتوقعات الفيدرالي بارتفاع الدولار الأمريكي اليوم مقابل سلّة من العملات.

للمزيد عن كيف أن تصريح واحد يغيّر توقعات الفيدرالي عبر الفيديو التالي:

البيانات الاقتصادية لهذا اليوم قد تؤثّر بالأسواق

شهدنا تصريح واحد يغيّر توقعات الفيدرالي الأمريكي حيال أسعار الفائدة، وهذا يؤكّد أن الأسواق الآن في حيرة حيال التوقعات.
على ذلك، قد تغيّر البيانات الاقتصادية التوقعات المستقبلية للفيدرالي الأمريكي في حال كانت نتائجها بعيدة عن التوقعات.
ونترقّب اليوم صدور القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الرابع 2023، وتتوقّع الأسواق تثبيت القراءة عن 3.2%.
كما ننتظر اليوم صدور بيانات طلبات البطالة الأسبوعية، المتوقّع لها أن تظهر ارتفاعاً طفيفاً من 210 آلاف إلى 214 ألف طلب.
فوق ذلك، ستصدر اليوم بيانات مبيعات المنازل المعلّقة التي يُتوقع لها أن تظهر نمواً نسبته 1.4% شهر فبراير الماضي.
وكانت مبيعات المنازل المعلقّة قد حققت انكماشاً نسبته -4.9% شهر يناير 2024.
كما ستصدر اليوم بيانات مؤشر مديري المشتريات لولاية نيويورك الأمريكية، والمتوقّع لها أن تظهر ارتفاع من 44.0 إلى 45.9 نقاط.
ليس هذا فقط، بل ستصدر جامعة ميشيغان تقريرها المُراجع لمؤشر ثقة المستهلك والتضخّم.
بالتالي، نلاحظ بأننا نترقّب عديداً من البيانات الاقتصادية اليوم، والتي قد تغيّر أيضاً توقعات الفيدرالي الأمريكي، وبالتالي قد تؤثّر وبشكل ملموس في الأسواق المالية.

كيف ستؤثّر البيانات الاقتصادية بالأسواق؟

بما أننا شهدنا تصريح واحد يغيّر توقعات الفيدرالي الأمريكي يوم أمس، فهذا يؤكّد أن الأسواق حساسة للمستجدات الاقتصادية.
بالتالي، إذا جاءت البيانات الاقتصادية أفضل مما هو متوقّع، فقد يقلل ذلك احتمالات خفض الفائدة شهر يونيو المقبل.
وفي هذه الحالة، قد نرى ارتفاعاً آخر بالدولار الأمريكي، وربما ستتراجع أسعار الذهب وتشهد مؤشرات الأسهم تذبذباً مع بعض التراجع.
أما بيانات أسوأ مما هو متوقّع، فهذا قد يضغط على الدولار وربما ترتفع أسعار الذهب وتصعد مؤشرات الأسهم.
بيانات أسواق من المتوقّع قد تزيد احتمالات خفض الفائدة شهر يونيو المقبل، وهذا ما قد يسبب التحرّكات المشار لها.
أما اختلاط نتائج البيانات، أو صدورها قرب التوقعات، فقد يكون سبباً لأن نشهد حالة من التذبذب في عموم الأسواق المالية.
تجدر الإشارة إلى أن الأسواق تترقّب صدور بيانات التضخّم يوم غدٍ الجمعة بحسب مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري، وهو المؤشر المفضّل للاحتياطي الفيدرالي. بالتالي، لا يجب استبعاد أن تتحرّك الأسواق اليوم في تباين ترقّباً لصدور تلك البيانات الاقتصادية الهامة يوم غدٍ الجمعة.

ربما يهمّك أيضاً:

صعود أسعار المعدن الأصفر خلال معاملات أمس الخميس
تراجع أسعار النفط بفضل سلبية بيانات مخزونات النفط الأمريكي أمس الأربعاء