صعود أسعار المعدن الأصفر خلال تداولات صباح اليوم لثاني جلسة علي التوالي

أسعار الذهب ترتفع للجلسة الثانية علي التوالي

واصلت أسعار الذهب ارتفاعها خلال تعاملات يوم الثلاثاء ، للجلسة الثانية على التوالي، وسط ترقب صدور بعض البيانات الاقتصادية الهامة في الولايات المتحدة الأمريكية بوقت لاحق من اليوم، وترقب صدور مؤشر التضخم المفضل لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الجمعة

تداولات الذهب

وعلي صعيد تعاملات صباح اليوم فقد ارتفعت العقود الفورية لمعدن الذهب بنحو 0.98% لتسجل 2,195.62 دولارا للأوقية ، وكذلك صعدت أسعار عقود الذهب الآجلة، تسليم شهر فبراير، بحوالي 0.63% مسجلة 2,212.00 دولارا للأوقية

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب

حافظت أسعار الذهب على استقرارها خلال التعاملات المبكرة من الجلسة، ولكنها لم تلبث إلا وارتفعت بعد ذلك، لتواصل توسيع أرباحها التي حققتها في الجلسة السابقة، وسط الضعف الذي شهده كل من الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية بمرور الجلسة, وشهد مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية أخرى – تراجعا آخر للجلسة الثانية على التوالي، وذلك بحوالي 0.16% ليسجل 104.06 نقطة، وسط خسائره أمام كل من اليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني, وساعد تراجع الدولار على خفض تكلفة حيازة الذهب المسعر بالعملة الأمريكية، ليتيح أمامه المزيد من الصعود، كما استفادت السبائك أيضا من التراجع الذي شهدته عوائد سندات الخزانة الأمريكية ، إذ تراجعت عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات بنحو 0.50% لتسجل 4.21 بالمئة

وكان عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بولاية شيكاغو، أوستن جولسبي، قد صرح خلال حديثه أمس، الاثنين، بأنه قد صوت لصالح توقع 3 تخفيضات للفائدة هذا العام خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأسبوع الماضي، مضيفا أن البنك قد أحرز تقدما كبيرا بشأن التضخم، ولكن تضخم أسعار الإسكان والخدمات لا يزال مرتفعا, وفي الوقت نفسه، حذرت عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، المصوتة في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ، ليزا كوك ، من أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحاجة إلى المضي قدما بحذر عندما يقرر متى سيبدأ خفض أسعار الفائدة، ولكنها أكدت على أن التضخم يظهر علامات التباطؤ, وتأتي أرباح الذهب اليوم في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون صدور مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي الخاص عن كونفرنس بورد بوقت لاحق من اليوم، بجانب مبيعات السلع المعمرة والمؤشر التصنيعي لولاية ريتشموند الأمريكية, ويتحول تركيز المستثمرين بشكل أساسي إلى بيانات تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة ، والتي من المقرر صدورها في نهاية هذا الأسبوع، إذ قد تعطي المزيد من الإشارات حيال توقيت أول خفض لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا العام

ويتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يرتفع المؤشر بنسبة 0.3% في فبراير، مما سيحافظ على الوتيرة السنوية عند 2.8 بالمئة, ويتوقع المتداولون احتمالًا بنسبة 70٪ أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة في يونيو