Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

كيف ستتحرّك الأسواق المالية عند صدور بيانات التضخّم الأمريكي؟

كيف ستتحرّك الأسواق المالية هو أمر رهن في نتائج البيانات الاقتصادية التي تترقّبها الأسواق اليوم، وهي بيانات التضخّم الأمريكي بحسب مؤشر أسعار المستهلكين.
ويعتبر مؤشر أسعار المستهلكين أحد البيانات التضخّمية الهامة، والتي تُظهر التقدّم الذي أحرزه الفيدرالي لخفض معدّلات التضخّم.
وصل مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدّة إلى 9.1% خلال عام 2022، لكن عاد التراجع إلى 3% عام 2023.
بعد ذلك، شهدنا استقراراً نسبياً في معدّلات التضخّم في قيم ما دون 4%ـ
وتتوقّع الأسواق المالية أن يظهر مؤشر أسعار المستهلكين المنتظر صدوره من الولايات المتحدّة ارتفاعاً إلى 3.2% من 3.1%.
ورغم أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يفضّل استخدام مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الجوهري Core PCE، إلا أن مؤشر أسعار المستهلكين يعتبر أحد المؤشرات الهامة التي تعطي نظرة محتملة عن توجهات الفيدرالي.
بالنسبة لمؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، والذي أصبحت الأسواق تترقّبه عن كثب، تتوقع الأسواق انخفاضه إلى 3.8% من 4.0%.
ووصل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي ذروته في سبتمبر عام 2022 عند 6.6%، قبل أن يتراجع إلى 4% في آخر قراءة.
لذلك، ربما ستكون نتائج البيانات الاقتصادية هي من سيحدد توجّه الأسواق المالية اليوم، خصوصاً لو كانت النتائج بعيدة عن المتوقّع.

كيف ستتحرّك الأسواق المالية مع صدور بيانات التضخّم؟

كيف ستؤثّر البيانات على توقعات الاحتياطي الفيدرالي؟

كما أشرنا سابقاً، هنالك توقعات بالأسواق أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين قليلاً إلى 3.2%، مع انخفاض التضخّم الأساسي إلى 3.8%.
لذلك، تم تسعير هذه الحالة في الأسواق المالية مسبقاً، وأصبحت الأسواق تعتقد أن الفيدرالي سيثبّت الفائدة هذا الشهر.
لكن، هنالك اختلاط كبير بين المتداولين بين احتمالات خفض الفائدة شهر مارس/آذار المقبل وشهر مايو/أيار.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، تتوقّع الأسواق باحتمالية تصل إلى حوالي 68% خفضاً بالفائدة شهر مارس.
كما تتوقّع الأسواق أن تكون الفائدة قد انخفضت نهاية شهر مايو باحتمال يفوق 94%.
على ذلك، بيانات اليوم قد تغيّر من توقعات الأسواق لاحتمالات تثبيت الفائدة وخفضها، مما قد يؤثر في الأصول المتداولة.
على ذلك، إذا ظهر بأن التضخّم الأساسي انخفض بأكثر من المتوقّع، وانخفض أيضاً التضخّم العادي عكس التوقعات، عندها ستتزايد احتمالية خفض الفائدة شهر مارس.
لكن إذا ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بأكثر مما هو متوقّع، وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي على غير المتوقّع، هنا قد نلاحظ أن احتمالات خفض الفائدة ستتناقص.
أما في حال صدرت النتائج قريبة أو مطابقة للتوقّعات، عندها ربما سنجد بأن التباين في التوقعات سيستمر بالنسبة للفيدرالي.

كيف ستتحرّك الأسواق المالية عند صدور البيانات الاقتصادية؟

أولاً: في حال انخفاض كل من مؤشر أسعار المستهلكين وانخفاض أكبر من المتوقّع لمؤشر أسعار المستهلكين الأساسي:
هنا قد نلاحظ تراجعاً بالدولار الأمريكي، مع ارتفاع في أسواق الأسهم. بالنسبة لأسعار الذهب، ربما تحاول هنا الارتفاع.

ثانياً: في حال ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بأكثر من المتوقّع، واستقرار أو ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي:
في هذه الحالة، ربما سيرتفع الدولار الأمريكي، وتتراجع مؤشرات الأسهم ومن المحتمل أن تتراجع أسعار الذهب.

ثالثاً: إذا صدرت البيانات كما هو متوقّع تماماً:
تم تسعير هذه الحالة في الأسواق المالية، بالتالي قد نرى حالة من التذبذب.

رابعاً: صدور البيانات بأي شكل مغاير للاحتمالات الثلاث السابقة:
هنا قد يكون من الجيد مراقبة توقعات الأسواق لأسعار الفائدة الفيدرالية المستقبلية، حتى نستطيع تفسير كيف فهمت الأسواق المالية نتائج البيانات الاقتصادية.

ربما يهمّك أيضاً:
أسعار النفط الخام ترتفع بدعم من زيادة التوترات وأستمرارها بالشرق الاوسط وزيادة مخزونات النفط الأمريكي
تراجع أسعار المعدن الأصفر قبيل بيانات أمريكية هامة الخميس