Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

كيف ستتعامل الأسواق مع بيانات التضخّم الأمريكي اليوم؟

كيف ستتعامل الأسواق مع بيانات التضخّم الأمريكي التي ستصدر هذا اليوم قد يكون رهناً في نتائج البيانات الاقتصادية الهامّة التي قد تكون جزءاً من البيانات العديدة التي يترقّب الاحتياطي الفيدرالي صدورها.
وتترقّب الأسواق المالية اليوم صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، وهو مؤشّر التضخّم المفضّل للفيدرالي.
وتم الإشارة في آخر قرار للاحتياطي الفيدرالي، أن الفيدرالي قد يبدأ خفض الفائدة عندما يكون متأكّداً بأن التضخّم يتوجّه للهدف عند 2.0%، وليس بالضرورة أن ينتظر لحين وصول التضخّم لذلك المستوى.
واليوم، تعتقد الأسواق المالية أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي سيستقر عند 2.8%.
كما ترى الأسواق أن المؤشر نفسه بالقيمة غير الأساسيّة سيرتفع إلى 2.5% من 2.4%.
أنما بالنسبة للقيمة الشهرية، فتعتقد الأسواق أن المؤشر الأساسي سينخفض من 0.4% لشهر يناير إلى 0.3% لشهر فبراير.
وقد يكون تأثير المؤشر على الأسواق محدوداً في حال جاءت النتائج طبق التوقعات، إذ أن الأسواق سعرّت التوقعات.
وارتفع الدولار الأمريكي أمام سلّة من العملات الرئيسية على مدى هذا الأسبوع.
واستطاع الدولار الصعود مستفيداً من تغيّر توقعات الأسواق حيال الفوائد الأمريكية.
وبحسب مجموعة CME، أصبحت الأسواق تعتقد بأن الفوائد الأمريكية لن يتم خفضها حتى شهر يونيو على الأقل.
وبحسب المجموعة (المصدر)، ترى الأسواق احتمالاً لا يزيد عن 64% بأن يتم خفض الفائدة شهر يونيو.
لكن قبل أسبوع، كانت الأسواق تعتقد أن الفيدرالي سيخفّض الفائدة في يونيو باحتمال يصل إلى قرابة 75.6%.
بالتالي، لاحظنا انخفاضاً في توقعات أن يخفض الفيدرالي الفائدة، وبيانات التضخّم هذا اليوم قد تغيّر أيضاً التوقعات.
ومدى بُعد نتائج البيانات عن التوقعات، قد يكون ما سيحدد كيف ستتعامل الأسواق مع البيانات الاقتصادية.

كيف ستتعامل الأسواق مع البيانات في حال كانت النتائج أعلى من التوقعات؟

ربما ستتعامل الأسواق المالية مع البيانات الاقتصادية اليوم بشكل محدود، إذ أن عديداً من الدول تغلق فيها البنوك.
للمزيد عن أجندة العطلات عبر الرابط (هنــــا).
لكن ما لا شك فيه هو أن البيانات الاقتصادية إذا كانت نتائجها أعلى من التوقعات، فقد يكون لها أثر على الأسواق بشكل من الأشكال.
فبيانات أعلى من التوقعات، أي أن يرتفع التضخّم الأساسي على غير المتوقّع فوق 2.8%، وأن يستقر أو يرتفع التضخّم الشهري عند 0.4% أو أكثر، فيما يصعد التضخّم الإجمالي فوق 2.5%، قد يكون تأثير ذلك داعماً للدولار، حتى ولو انتقل التأثير للأسبوع المقبل.
لكن يجب ان نشير إلى أن الأسواق تترقّب الأسبوع المقبل عدداً من البيانات الاقتصادية الهامة التي قد تتسبب في تذبذب.

ماذا سيحصل إذا جاءت البيانات أقل من التوقعات؟

كيف ستتعامل الأسواق مع بيانات أقل من التوقعات سيكون رهناً بمدى الانخفاض الذي يحصل في التضخّم.
فكلما انخفض التضخّم أكثر، سيزيد ذلك من احتمال خفض الفائدة شهر يونيو المقبل.
على ذلك، ربما سنرى الدولار يتراجع.
وهنا نقصد أن تصدر قيم التضخّم السنوي الأساسي ما دون 2.8%، وأن يستقر أو يخفض التضخّم الإجمالي عند أو ما دون 2.4%.
كذلك، البيانات الأقل من التوقعات يجب أن تشمل انخفاض التضخّم الشهري أكثر من المتوقّع، أي ما دون 0.3%.

احتمال النتائج المختلطة والقريبة من التوقعات

الاحتمال الأخير للبيانات الاقتصادية هو أن تصدر البيانات عند التوقعات أو قربها بالنسبة للتضخّم الشهري.
أي أن نرى استقرار التضخّم الأساسي عند 2.8% والتضخّم الإجمالي عند 2.5%، والشهر قرب 0.3%.
في هذه الحالة قد نرى حالة من التذبذب بالأسواق المالية تشمل حركة الدولار أمام سلّة من العملات الرئيسية.

 

ربما يهمّك أيضاً:

أسعار النفط الخام تتعافي بعد سلبية مخزونات النفط الأمريكي والمستثمرين في أنتظار بيانات هامة مساء اليوم

صعود أسعار المعدن الأصفر النفيس مع تراجع مؤشر الدولار وتصريحات المتشددة من أعضاء الفيدرالي بشأن الفائدة