Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

مستجدات بنوك مركزية وبيانات اقتصادية أمريكية هامّة اليوم

مستجدات بنوك مركزية وبيانات اقتصادية أمريكية على أجندتنا الاقتصادية هذا اليوم، وهذه المستجدات قد تؤثّر بالأسواق المالية العالمية اليوم الأربعاء.
ونترقّب اليوم تصريحات “بايلي” رئيس بنك إنجلترا المركزي، حيث من المقرر عقد مؤتمر صحفي حول تقرير الاستقرار المالي في لندن.
كما ننتظر اليوم صدور قرار بنك كندا المركزي، المتوقّع فيه أن يُثبّت أسعار الفائدة عند 5.00%.
إلى جانب ذلك، سنتوقّف مع بيانات مؤشر ADP للوظائف المستحدثة في القطاعات غير الزراعية الخاصّة الأمريكية.
وتتوقّع الأسواق أن يُظهر مؤشّر ADP توظيف 131 ألف موظّف جديد الشهر الماضي نوفمبر، بارتفاع من 113 ألفاً لشهر أكتوبر.
كما سنكون على موعد مع صدور بيانات الميزان التجاري الأمريكي وتقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حيال مخزون النفط التجاري.
وقد يكون انتظار الأسواق مستجدات بنوك مركزية وبيانات اقتصادية أمريكية سبباً لأن نشهد تحرّكاً في الأصول المُتداولة.
لكن، لا يجب أن ننسى أن الأسواق تُقيّم الظروف الجيوسياسية إلى جانب الاقتصادية، مما قد يُضفي على تداولات اليوم تذبذباً ملموساً، خصوصاً لو جاءت نتائج البيانات الاقتصادية بعيدة عن التوقّعات.
وتعتقد الأسواق المالية بحسب ما يَرد في إحصائيات CME (المصدر) أن الفيدرالي قد يخفّض الفائدة العام المقبل.
وبحسب الإحصائيات المشار لها، الأسواق شبه متأكّدة أن الفيدرالي سيثبّت الفائدة هذا الشهر والشهر المقبل.
لكن، تزايدت توقّعات أن يكون الفيدرالي قد خفّض الفائدة شهر مارس 2024 إلى أكثر من 63%.
هذا ونرى بأن الأسواق تعتقد بأن أسعار الفائدة الفيدرالية ستكون قد انخفضت باحتمال يفوق 86% شهر مايو 2024.
وتتغيّر توقعات الفيدرالي الأمريكي عندما يكون هنالك مستجدات بنوك مركزية وبيانات اقتصادية أمريكية، خصوصاً عندما تأتي النتائج على غير المتوقّع، مما يتسبب في كثير من الأحيان بتذبذب الأصول المتداولة.

الفيديو التالي يوضّح مدى تأثير أي مستجدات بنوك مركزية وبيانات اقتصادية على الأسواق:

كيف نتعامل مع ما ينتظرنا من مستجدات بنوك مركزية وبيانات اقتصادية

وتتغيّر توقعات الفيدرالي الأمريكي عندما يكون هنالك مستجدات بنوك مركزية وبيانات اقتصادية أمريكية، خصوصاً عندما تأتي النتائج على غير المتوقّع، مما يتسبب في كثير من الأحيان بتذبذب الأصول المتداولة.
وبما يخُص البيانات الاقتصادية الأمريكية، أصبحت الأسواق ترى أن البيانات السلبية مؤكّدة لاحتمالات خفض الفائدة العام المقبل.
أما البيانات الإيجابية، نرى بأن الأسواق تعيد تسعير احتمالات بقاء الفائدة مرتفعة طوال النصف الأوّل من عام 2024.
على ذلك، إذا أظهرت بيانات أميركا اليوم نتائج أفضل كثيراً من التوقعات، عندها ربما سيصعد الدولار وتهبط أسعار الذهب والأسهم.
لكن، بيانات أسوأ وبشكل ملموس من المتوقّع، ربما تكون دافعاً لانخفاض الدولار، وعندها قد ترتفع أسعار الذهب والأسهم.
أما نتائج بيانات قريبة من التوقعات أو مطابقة لها، فربما يكون تأثيرها محدود على الأسواق، وتقتصر الحركة على التذبذب.

ربما يهمّك أيضاً:
تراجع أسعار الذهب عقب صدور بيانات التوظيف الأمريكي واستعادة الدولار قوته
هبوط أسعار النفط وسط شكوك حول خفض الإنتاج من جانب أعضاء أوبك بلس

تصريحات رئيس بنك إنجلترا المركزي

رفع بنك إنجلترا الفائدة لتصل مستويات 5.25%، لكن معدّل التضخّم في بريطانيا ورغم انخفاضه ما زال مرتفعاً عند 4.6%.
لذلك، ربما يلزم مزيد من الرفع بالفائدة لخفض معدّلات التضخّم. إلا أن ما يقف عائقاً أمام بنك إنجلترا هو النمو الاقتصادي.
وأظهرت آخر بيانات اقتصادية صدرت بأن اقتصاد بريطانيا توقّف تماماً عن النمو خلال الـ12 شهر التي تنتهي بنهاية الربع الثالث.
لذلك، الأسواق حالياً في حيرة بين الحاجة لمزيد من الرفع بالفائدة، وبين النمو الاقتصادي الضعيف الذي يمنع رفع الفائدة.
على ذلك، تصريحات رئيس بنك إنجلترا المركزي قد تكون مهمّة وذات تأثير على الجنيه الإسترليني والأسواق البريطانية.
والتأثير سيرتبط في حال وجود أي تلميحات حيال الخطوات المستقبلية لأسعار الفائدة. وإذا لم يكن هنالك تلميحات ومستجدات، قد تكون التصريحات ذات تأثير محدود جداً على الأسواق البريطانية والجنيه الإسترليني.

قرار بنك كندا المركزي

تُرجّح الأسواق المالية بقاء الفائدة في كندا اليوم عند 5.0%، أي أن يتم تثبيتها. وانخفض التضخّم في كندا إلى 3.1%.
بالنسبة للنمو الاقتصادي الكندي، فقد أظهرت بيانات الربع الثالث انكماشاً اقتصادي نسبته -0.3.
لذلك، قد يكون مطلوباً من بنك كندا إيقاف رفع الفائدة في ظل الانكماش الاقتصادي الذي تعرّض له الاقتصاد.
لكن، بيان الفائدة الذي سيصدر مرافقاً للقرار، إلى جانب المؤتمر الصحفي للبنك، قد يكونا الأكثر تأثيراً من القرار، إلا إذا حصلت مفاجأة مستبعدة.
ولو أظهر تقرير بيان الفائدة أو المؤتمر الصحفي عزم البنك إجراء مزيد من الرفع بالفائدة مستقبلاً، هنا قد يرتفع الدولار الكندي.
أما إذا كان بيان الفائدة أو المؤتمر الصحفي مؤكّداً للتأني وعدم رفع الفائدة، هذا قد يكون له تأثير سلبي على الدولار الكندي.
كما ستراقب الأسواق أي تلميحات عن نيّة البنك خفض الفائدة عام 2024، والتي إن وُجدت قد تضغط على الدولار الكندي.