Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

معدّلات التضخّم تتراجع وتغيّرات مُتوقّعة في البنوك المركزية تؤثّر بالأسواق

معدلات التضخّم تتراجع عالمياً مما يعني أننا أمام احتمال تغيّرات متوقّعة في سياسات عددٍ من البنوك المركزية في العالم، مما قد يؤثّر بالأسواق المالية خلال الفترة المقبلة.
وصدرت اليوم بيانات التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين من بريطانيا، لتظهر انخفاضاً فاق توقعات الأسواق بالتضخّم.
وتراجع التضخّم في بريطانيا من 4.6% إلى 3.9%، وجاء الانخفاض أكبر كثيراً مما توقّعت الأسواق عند 4.1%.
كما انخفض التضخّم الأساسي من 5.7% إلى 5.1%، فيما كانت الأسواق تعتقد أنّه سينخفض إلى 5.6% فقط.
لذلك، شهدنا الجنيه الإسترليني يتراجع بشكل ملموس أمام سلّة من العملات شملت الدولار.
وهبط الجنيه الإسترليني ليتم تداوله عند دولارٍ و26 سنتاً أمريكي، مقارنة بأسعار حول دولار و27 سنتاً في وقت سابق.
كما تراجع الجنيه بقوّة أمام اليورو، ليرتفع اليورو في تداوله ضمن نطاق 86 بنساً بريطاني لليورو الواحد.
وحقيقة أن معدّلات التضخّم تتراجع عالمياً أثّرت على توقعات البنوك المركزية، والتي منها بنك إنجلترا المركزي.
وأصبحت الأسواق تتوقّع خفض الفائدة في بنك إنجلترا خلال النصف الأوّل من العام المقبل 2024.

 

للمزيد عن حقيقة أن معدّلات التضخّم تتراجع عالمياً عبر الفيديو التالي:

كيف تتأثّر توقعات البنوك المركزية مع حقيقة أن معدّلات التضخّم تتراجع

بعد أن وصلت التضخّم في بريطانيا إلى 11.1% عام 2022 بحسب مؤشر أسعار المستهلكين، تراجع إلى 3.1% الشهر الماضي.
كما انخفض معدّل التضخّم في منطقة اليورو من 10.6% إلى 2.4% بحسب قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لمنطقة اليورو.
في الولايات المتحدّة، هبط معدّل التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين من 9.1% عام 2022 إلى 3.1% الشهر الماضي.
لذلك، نلاحظ بأن انخفاض معدّلات التضخّم عالمياً واضحة جداً بعدما قامت البنوك المركزية برفع الفائدة بشكل حاد.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي الفائدة لتصل إلى نطاق 5.25%-5.50%، كما رفع بنك إنجلترا الفائدة إلى 5.25%. في منطقة اليورو، تم رفع معدّل الفائدة في المركزي الأوروبي إلى 4.50%، وفي سويسرا وصلت الفوائد إلى 1.75% وكندا إلى 5.00%.
لكن إذا نظرنا إلى توقعات البنوك المركزية، سنلاحظ بأن الأسواق ترجّح خفضاً بالفائدة العام المقبل.
وقام بنك الشعب الصيني بخفض معدّلات الفائدة إلى أدنى مستوياتها تاريخياً خلال هذه السنة 2023، وقام بتثبتها اليوم في قراره.
وثبّت بنك الشعب الصيني الفائدة لقروض استحقاق عام عند 3.45%، وثبّت فائدة قروض أمد 5 سنوات عند 4.20%.
وهبط التضخّم في الصين إلى مناطق الانكماش التضخّمي عند -0.5%.
لذلك، تعتقد الأسواق أن البنوك المركزية في كبرى الدول ستقوم بخفض معدّلات الفائدة العام المقبل مع تراجع التضخّم.
تراجع التضخّم قد يكون دلالة على انخفاض في الإنفاق والاستهلاك، مما يعني احتماليّة ضعفٍ اقتصادي.
على ذلك، قد تتوجّه البنوك المركزية في خطوة استباقية لخفض معدّلات الفائدة في سبيل تدعيم الاقتصاد العام المقبل.

ما هي آخر توقعّات الاحتياطي الفيدرالي؟

في آخر توقعات اقتصادية أصدرها الفيدرالي الأمريكي، خفّض توقعاته لأسعار الفائدة عام 2024 من 5.1% إلى 4.6%.
لذلك، أصبحت الأسواق المالية تسعّر خفضاً بالفائدة بين 75 و100 نقطة أساس خلال العام المقبل، مقارنة بمعدّلات الفائدة حالياً والبالغة نطاق 5.25%-5.50%.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، ترجّح الأسواق خفضاً بالفائدة الربع الأوّل من العام المقبل.
في أبعد التقديرات، ترجّح الأسواق خفض الفيدرالي الفائدة شهر مايو 2024.

كيف تأثّرت الأسواق المالية؟

بدايةً، تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلّة من العملات الرئيسية، وصعدت أسعار الذهب فوق 2000 دولار للأونصة.
وتم تداول مؤشر الدولار في نطاق 102 نقطة، بانخفاض من مستويات وصلت لـ107 نقاط شهر أكتوبر الماضي.
ومع التزايد في توقعات خفض الفائدة في الفيدرالي الأمريكي، صعد مؤشر داوجونز لذروة قياسية فوق 37 ألف نقطة.
كما تداول كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك 100 التكنولوجي حول قممها التاريخيّة.
كما صعد مؤشر داكس الألماني إلى أعلى مستوياته قياسياً فوق 16700 نقطة.
واليوم، قفز مؤشر فوتسي 100 في تداولات بورصة لندن أكثر من 0.9%، في بداية موجة صاعدة جديدة قد تأخذه لذروته القياسية العام المقبل.
وسادت حالة من التفاؤل في أسواق الأسهم إثر العلاقة العكسية بين الفوائد وأسعار الأسهم ومؤشراتها.
وتزايد توقعات خفض الفائدة، أفاد وبشكل كبير أسواق الأسهم.
كما استفادت أسعار الذهب من توقعات خفض الفائدة، فأحد الأعداء الأهم لصعود الذهب معدّلات الفائدة المرتفعة.
وعن سبب ارتفاع الدولار الأمريكي، نجد أن الأسواق ترجّح أن يكون الفيدرالي سبّاقاً في خفض الفائدة عن البنوك المركزية الأخرى.

اليوم، نترقّب بيانات مؤشر CB لثقة المستهلك الأمريكي ومؤشر مبيعات المنازل القائمة، إلى جانب تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن مخزون النفط. قد يكون من الجيّد متابعة توقعات ونتائج هذه البيانات عبر الأجندة الاقتصادية (هــنا).

ربما يهمّك أيضاً:

صعود أسعار النفط الخام مع زيادة التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط ومواصلة الحوثيين أستهداف السفن التجارية بالبحر الأحمر

ارتفاع أسعار الذهب وتراجع مؤشر الدولار عقب صدور بيانات أمريكية أمس الثلاثاء