هبوط قوي لأسعار الذهب عالميًا
تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 1% ليسجل الذهب في المعاملات الفورية 1,981 دولار للأوقية، وسجلت أسعار الذهب بالعقود الآجلة 1,997 دولار للأوقية
ويأتي التراجع في ظل تزايد التوقعات بعدم لجوء الفيدرالي لتيسير السياسة النقدية في القريب العاجل
تأثير أرقام الوظائف القوية على الأسواق: دعم للدولار وضغوط على الذهب
أكد محللي السوق، أن أرقام الوظائف القوية الصادرة يوم الجمعة قد أعادت تشكيل توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي للعام المقبل، مما نتج عنه دعم للدولار وارتفاعًا في عوائد السندات، مع فرض ضغط نزولي على أسعار الذهب
وشهد الدولار ارتفاعًا بنسبة 0.1% أمام منافسيه، ما زاد من تكلفة الذهب بالنسبة لحائزي العملات الأخرى. كما أظهرت البيانات زيادة في الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة بواقع 199 ألف وظيفة في الشهر الماضي، تفوقت على توقعات الاقتصاديين المتوقعة ب 180 ألف وظيفة، وانخفاض معدل البطالة إلى 3.7% من 3.9% في نوفمبر، مع زيادة في الأجور بنسبة 4.0% على أساس سنوي. وقد دفعت هذه التطورات المتداولين إلى تقليص توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في شهر مارس
تتوقع أن يكون تقرير أسعار المستهلك الأمريكي لشهر نوفمبر/تشرين الثاني محل متابعة كبيرة للحصول على مزيد من الأدلة حول اتجاهات أسعار الفائدة، قبل بيان بنك الاحتياطي الفيدرالي وتصريحات رئيسه جيروم باول يوم الأربعاء
من المتوقع على نطاق واسع أن يترك بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق 5.25٪ إلى 5.50٪ هذا الأسبوع. بالإضافة إلى ذلك، ستعقد البنوك المركزية الأوروبية والإنجليزية والنرويجية والسويسرية اجتماعات السياسة النقدية الخاصة بها يوم الخميس
من جهة أخرى، تشير توقعات بنك جولدمان ساكس إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يقوم بتخفيض أسعار الفائدة في الربع الثالث من العام المقبل، في وقت أبكر من توقعاته السابقة للربع الرابع، وذلك بناءً على أخبار تضخم أفضل. بينما تتوقع وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في يناير 2024، في ظل تحسن النمو المتوقع، وتأكيد استمرار البنك المركزي في سياسته النقدية حتى يوليو، مع توقع تخفيض تكاليف الاقتراض بنسبة 100 نقطة أساس حتى نهاية العام