Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

يوم غير اعتيادي ينتظر الأسواق. هل أنت مستعد؟

يوم غير اعتيادي ينتظر الأسواق اليوم، في ظل ترقّب بيانات اقتصادية قد تكون هامة، وبعد قرارات بنوك مركزية هذا الأسبوع. كما سنكون على موعد مع انتهاء عقود خيارات مرتبطة بأكثر من 5 تريليون دولار من الأسهم وصناديق التداول المتبادل والمؤشرات في الولايات المتحدّة الأمريكية.
وبما يخص انتهاء عقود خيار وتأثيره على الأسواق، فاليوم هو موعد اعتيادي يحصل كل ربع سنة.
وفي شهر ديسمبر، أي اقتراب نهاية الربع الأخير من كل عام، يستحق موعد تنفيذ عقود خيار مرتفع.
لكن اليوم، قد لا يكون طبيعياً، فربما نكون على موعد مع عقود الخيارات المرتبطة بأكثر من 5 تريليون دولار.
بل أن هنالك من يرى بأن أرقاماً أعلى من هذه قد تتحقق بحسب ما ورد في “ماركت ووتش”.
لذلك، ربما يكون من الجيد أن نتخذ إجراءات مناسبة لإدارة حسابات التداول، فربما نشهد يوم غير اعتيادي ينتظر الأسواق.
وقبل الخوض في تفاصيل موعد تنفيذ عقود الخيار، لنلقى نظرة على أهم الأحداث التي حصلت هذا الأسبوع.

البنوك المركزية جزء من الأسباب وراء احتمال أن نكون أمام يوم غير اعتيادي

ثبّت الاحتياطي الفيدرالي الفائدة في نطاق 5.25%-5.50%، إلا أن الفيدرالي بدا أقل تشدداً من السابق.
لذلك، أصبحت الأسواق لا تستبعد خفضاً بالفائدة شهر يناير، وترجّح خفض الفائدة شهر مارس 2024.
ومع وصولنا شهر مايو، ترى الأسواق المالية بحسب مجموعة CME (المصدر) إن احتمال أن تكون الفائدة قد انخفضت يفوق 95%.
لذلك، شهدنا تراجعاً بالدولار الأمريكي أمام سلّة من العملات، ليهبط مؤشر الدولار هذا الأسبوع بنسبة تزيد عن 1.8%.
كما ثبّت البنك المركزي الأوروبي الفائدة، وأظهر بيان الفائدة وتصريحات رئيسة البنك المركزي عدم استبعاد ركود اقتصادي.
وتم تثبيت الفائدة بالمركزي الأوروبي عند 4.50%، وأصبحت توقعات الأسواق تشير لاحتمال خفض الفائدة العام المقبل.
وبالتالي، شهدنا اليورو يرتفع أمام الدولار بفعل توقعات سياسة الفيدرالي، لكن ينخفض أمام الجنيه وعدّة عملات أخرى.
بالنسبة للجنيه الإسترليني، فقد استطاع الارتفاع أمام سلّة واسعة من العملات، رغم تثبيت الفائدة عند 5.25%.
صوّت 3 أعضاء في بنك إنجلترا المركزي على رفع الفائدة، مما تسبب في ارتفاعٍ في الجنيه.
هذا وثبّت البنك الوطني السويسري، الفائدة عند 1.75%، وارتفع الفرنك أمام الدولار وتباين أمام عملات أخرى.
وصعدت أسواق الأسهم هذا الأسبوع، ووصل مؤشر داوجونز الأمريكي لمستويات قياسية.
وحقق مؤشر داوجونز مكاسب بحوالي 3%، ليتم تداول عقوده فوق 37 ألف نقطة.
واستفادت الأسهم في عديد من البورصات بالعالم من توقعات بدء بنوك مركزية عظمى خفض الفائدة العام المقبل.

بيانات اقتصادية هامة قد تكون أيضاً سبباً وراء يوم غير اعتيادي بالأسواق

المتداولون الآن ربما سيبدؤون في رقابة سباق البنوك المركزية لخفض الفائدة العام المقبل.
وما قد يحدد المسار الأسرع لخفض الفائدة، البيانات الاقتصادية.
كلما كانت البيانات الاقتصادية أكثر سلبية، تزايد احتمال بدء سلسلة خفض الفائدة خلال عام 2024.
لذلك، ربما تكون البيانات الاقتصادية المُنتظرة اليوم عاملاً مسانداً في أن نشهد يوم غير اعتيادي في الأسواق المالية.
والبيانات الاقتصادية المُنتظرة هي بيانات مؤشرات مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات.
وستصدر هذه البيانات من أوروبا وبريطانيا وكذلك الولايات المتحدّة الأمريكية.
كما ستصدر من الولايات المتحدّة الأمريكية بيانات الإنتاج الصناعي.
هذا وسنكون مع تصريحات “ماكليم” رئيس بنك كندا المركزي.
كلّما كانت البيانات الاقتصادية بعيدة عن توقعاتها، ربما سيكون تأثيرها أعمق على الأسواق.
لمتابعة البيانات الاقتصادية وتوقعاتها وموعد صدورها عبر الرابط الخاص في عملاء وندسور بروكرز (هنـــا).

 

موعد استحقاق العقود الآجلة والمستقبلية وتنفيذ عقود الخيار

عقود الخيارات المرتبطة بأكثر من 5 تريليون دولار من الأسهم وصناديق التداول المتبادل والمؤشرات تنتهي اليوم، ويتزامن ذلك مع انتهاء الصكوك الثلاثية “تريبل ويتشينج” مع إعادة توازن مؤشرات الأسهم الأمريكية.
ويمكن أن تكون نتيجة الاستحقاق والتنفيذ جلسة عالية السيولة وأحجام التداول، وربما ذات تقلب شديد في البورصات الأمريكية.
وفقًا لبيانات نشرتها “ماركت ووتش”، يتوقع أن تنتهي عقود خيار ذات قيمة تصل لـ5.3 تريليون دولار، مع نهاية أكبر جزء قبل افتتاح جلسة التداول الآنية في البورصات الأمريكية.
من جهة، سيقوم العديد من التجار بجني الأرباح من الرهانات الايجابية التي هي في صالحهم.
بينما يقوم تُجّار آخرين بتعديل مراكزهم المالية،
عفي النتيجة، قد نرى صانعي السوق مُجبرين على توسعة التحوّط من المخاطر التي قد يتعرّضون لها.
في الوقت نفسه، سيحتاج مديرو صناديق تتبع المؤشرات إلى إنهاء تعديل محفظتهم قبل أن تبدأ التغييرات المعلنة.
نستطيع أن نبسّط الموضوع في أن نقول أن عدداً هائلاً من العقود المستقبلية (Forwards) والآجلة (Futures) وعقود الخيار (Options) وصلت موعد استحقاقها أو التنفيذ.
لذلك، قد نرى تدفقات سيولة هائلة في الأسواق المالية، وربما سيسبب ذلك ارتفاعاً في التذبذب.

توضيح

لتوضيح أكبر لما يحصل في الأسواق، أمس الخميس شهدنا تداول 17 مليار سهم في السوق الأمريكية، بارتفاع كبير يزيد عن 10 مليار مقارنة بحجم تداول الثلاثاء.
وربما سنكون أمام حالة معتادة تحصل كل سنة، إلا أن أحجام التداول التي حصلت مسبقاً على الأسهم والعقود بأنواعها تعطي انطباعاً بأننا ربما نكون أمام أعلى حجم حصل منذ عقود.
وبحسب بيانات من Cboe Global Markets، أكبر مشغل للبورصات في الولايات المتحدة، كان التجار يقومون بشراء عقود الخيارات الإيجابية بوتيرة قياسية في ظل ارتفاع مؤشرات الأسهم الذي حصل خلال الفترة الماضية.
لذلك، لا يجب استبعاد أن نكون أمام جلسة قياسية في الولايات المتحدّة الأمريكية من ناحية أحجام التداول.
بالتالي، قد نشهد حالة من التذبذب الكبير.
وما يزيد احتمال أن نشهد تعاملات قياسية، هو ما حصل أمس، حيث شهدنا تغيّرات على 4.8 مليون عقد أمس الخميس، وفقًا لـ Cboe، وهو رقم قياسي جديد، متجاوزًا الرقم السابق المسجل في 14 نوفمبر، وهذا التغيّر فقط مرتبط في عقود خيار مؤشر ستاندرد آند بورز.
بالطبع، ليست عقود خيارات مؤشر ستاندرد آند بورز، والعقود المرتبطة بالأسهم الشهيرة مثل (TSLA) هي الوحيدة التي تشهد حجمًا انفجاريًا: وفقًا لجولدمان ساكس، بل وصلت عقود (Call) المرتبطة بصندوق iShares Russell 2000 ETF IWM، الذي يتبع مؤشر Russell 2000 للأسهم الصغيرة، إلى 1.35 مليون عقد، وهي ثالث أعلى قيمة على الإطلاق.
تشير أيضاً مؤشرات النشاط في عقود الخيارات المرتبطة بمؤشرات الأسهم الصغيرة إلى ارتفاع كبير منذ نهاية أكتوبر.

ربما يهمّك أيضاً:

النفط يصعد بدعم من انخفاض الدولار وتوقعات وكالة الطاقة الدولية

مكاسب الذهب تتخطى 3%.. صعود جماعي للمعادن مع هبوط الدولار

ماذا يجب أن نفعل؟

إدارة المخاطر تعتبر أحد أهم ركائز النجاح في تداول الأسواق المالية العالمية والاستثمار والتداول بشكل عام.
وإذا حصلت تداولات متذبذبة جداً غير معتادة، ربما يجب أن نراعي أصول إدارة المخاطر والعائد وعدد العقود المناسب للإيداعات.
كما أن الحركات العنيفة (إن حصلت بالفعل) قد تكون فنيّة بحتة، وليست أساسية تعتمد على المتغيّرات الاقتصادية.
على ذلك، ربما يعود كل شيء لطبيعته لاحقاً، مُستجيباً للمتغيرات الاقتصادية التي حصلت هذا الأسبوع في البنوك المركزية.