Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

عام ملئ بالمخاطر ومزيد من الإنخفاضات متوقعة لأسعار النفط

قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) محمد باركيندو يوم الأحد إن المنظمة تتوقع الكثير من مخاطر النزولية لأسواق النفط في النصف الأول من 2021، وذلك قبل يوم من لقاء حلفاء المنظمة بقيادة روسيا لمناقشة مستويات الإنتاج لشهر فبراير شباط.

وأضاف باركيندو “وسط بوادر تبعث على التفاؤل، فإن التوقعات للنصف الأول من عام 2021 متفاوتة للغاية ولا يزال هناك الكثير من المخاطر النزولية التي يجب التعامل معها”.

تحدث باركيندو في اجتماع لخبراء أوبك وحلفائها، وهو تجمع يعرف باسم أوبك+، بحسب تصريحات نشرتها أوبك.

وستجتمع أوبك+ يوم الاثنين.

وكانت أوبك+ قررت في ديسمبر كانون الأول زيادة الإنتاج نصف مليون برميل يوميا من يناير كانون الثاني في إطار زيادة تدريجية تصل إلى مليوني برميل هذا العام لكن بعض أعضائها شككوا في الحاجة لزيادة أخرى بسبب اتساع رقعة تفشي فيروس كورونا.

وقالت أمريتا سين الشريك المؤسس لشركة إنرجي أسبكتس للاستشارات “بالنظر إلى ضعف العوامل الأساسية، فسيكون من الحكمة أن تبقي أوبك+ الإنتاج ثابتا. ويفضل بعض أكبر المنتجين إبقاء الإنتاج دون تغيير”.

واقترحت السعودية، زعيمة أوبك، نهجا أكثر حذرا خلال اجتماعات سابقة بينما تقول الإمارات، العضو في أوبك، وروسيا، التي لا تنتمي لعضوية المنظمة، إنهما تفضلان زيادة أسرع.

وقال باركيندو “لا تزال القيود على النشاط الاجتماعي والاقتصادي سارية في عدد من البلدان، وهناك قلق بعد ظهور سلالة جديدة شديدة الخطورة من الفيروس”.

وأضاف أن الاقتصاد العالمي ربما يتعافى بقوة في النصف الثاني من 2021 لكن قطاعات مثل السفر والسياحة والترفيه والضيافة قد تستغرق سنوات للوصول إلى مستويات ما قبل الفيروس.

اضطرت أوبك+ إلى خفض الإنتاج بمقدار قياسي في 2020 في ظل إجراءات العزل العام عالميا التي قلصت الطلب على الوقود.

وخفضت أوبك+ الإنتاج للمرة الأولى بواقع 9.7 مليون برميل يوميا ثم قلصت التخفيضات إلى 7.7 مليون وأخيرا إلى 7.2 مليون بداية من يناير كانون الثاني.

وقال باركيندو أيضا إن أوبك تتوقع حاليا أن تقود الدول النامية ارتفاع الطلب العالمي على النفط الخام إلى 95.9 مليون برميل يوميا في 2021 أو بواقع 5.9 مليون برميل يوميا عن 2020، وسط توقعات بنمو الاقتصاد العالمي 4.4 في المئة.

وعلى الرغم من التفاؤل الذي بثه إنتاج لقاحات لفيروس كورونا في الاقتصاد العالمي وأسواق النفط، فإن الزيادة في الطلب على الوقود لم تفلح بعد في الوصول بالاستهلاك إلى مستوى ما قبل الجائحة وهو 100 مليون برميل يوميا تقريبا.

وجاءت أحدث توقعات أوبك في ديسمبر كانون الأول أقل من التوقعات السابقة بزيادة 6.25 مليون برميل في اليوم بسبب استمرار آثار جائحة فيروس كورونا.

وفي ختام آخر أيام التداول في 2020، تجاوز سعر خام برنت 50 دولارا للبرميل وهو ما يعني فقده أكثر من خمس قيمته على أساس سنوي لكنه أعلى بما يزيد على المثلين عن أدنى مستوياته في أبريل نيسان مع خفض المنتجين للإنتاج واعتماد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزم تحفيز بلغت قيمتها تريليونات من الدولارات.