Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

تراجع جديد لأسعار النفط الخام بتعاملات بداية الأسبوع

النفط يتراجع إلى أدنى مستوياته هذا الشهر مع تبدد رهانات المضاربين

شهدت أسعار النفط تراجعًا ملحوظًا خلال التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، لتسجل أدنى مستوياتها المسجلة منذ بداية الشهر، في ظل تغيّر ديناميكيات السوق وتلاشي التوقعات السابقة بحدوث نقص في الإمدادات نتيجة الصراع في الشرق الأوسط، وهو ما أربك حسابات المضاربين

تداولات النفط الخام

وعلي صعيد تداولات صباح الأثنين فقد تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر بنحو 0.95% إلى ما دون 66 دولارًا للبرميل. كما انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أغسطس بنسبة 1.4% لتسجل 64.74 دولارًا للبرميل, ويأتي هذا الانخفاض بعد إغلاق الخامين تداولات الجمعة على ارتفاع طفيف، حيث بلغ خام برنت 67.77 دولارًا، فيما أغلق خام غرب تكساس عند 65.52 دولارًا للبرميل, وكان خام برنت قد لامس مستويات تفوق 80 دولارًا للبرميل مع اندلاع المواجهات بين إسرائيل وإيران، إلا أنه فقد منذ ذلك الحين أكثر من 14 دولارًا، أي ما يعادل 18.5% من قيمته. وعلى مدار الأسبوع الماضي، تكبد الخامان أكبر خسارة أسبوعية منذ مارس 2023، بانخفاض يقارب 13 بالمئة

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار النفط الخام

هذا وقد شهدت أسعار النفط خلال الأيام الماضية تراجعات ملحوظة، انعكاسًا لتغيرات متسارعة في العوامل الجيوسياسية والاقتصادية التي تحرك السوق العالمية. وبينما كانت التوقعات تميل إلى استمرار الاتجاه الصعودي للأسعار بسبب التوترات الجيوسياسية، فإن الواقع عكس مسار هذه التقديرات، مدفوعًا بجملة من المؤثرات التي ضغطت على الأسواق و جاء هذا الانخفاض نتيجة تفاعل عدة عوامل رئيسية :

  • تراجع حدة التوترات الجيوسياسية

     الإعلان عن وقف إطلاق النار في منطقة الشرق الأوسط خفف من المخاوف المتعلقة باضطرابات الإمدادات، التي كانت أحد أبرز دوافع ارتفاع الأسعار مؤخرًا. هذا التطور ساهم في كبح الزخم الصعودي، وأعاد التوازن إلى توقعات الأسواق بشأن استقرار تدفقات النفط

  • توقعات بزيادة إنتاج “أوبك+”

    تقارير متعددة أشارت إلى نية تحالف “أوبك+” رفع إنتاجه بمقدار 411 ألف برميل يوميًا خلال شهر أغسطس المقبل، وهو ما سيُناقش في اجتماع التحالف المزمع عقده في 6 يوليو. وفي حال إقرار هذه الزيادة، ستكون الخامسة على التوالي، ما يعزز من وفرة المعروض ويضغط على الأسعار نزولًا

  • مؤشرات على تخفيف العقوبات عن إيران

    التطورات الإيجابية على الصعيد السياسي بين واشنطن وطهران بعد التهدئة في الشرق الأوسط، فتحت الباب أمام احتمالات رفع بعض العقوبات عن صادرات النفط الإيراني. وإذا ما تحقق ذلك، فقد يؤدي إلى تدفق مزيد من النفط الإيراني إلى الأسواق، لا سيما مع تسجيل الصين – المستورد الأكبر للنفط الإيراني – واردات قياسية تجاوزت 1.8 مليون برميل يوميًا في يونيو الماضي

عوامل تحدّ من الهبوط وتدعم الأسعار

ورغم الضغوط الهبوطية، لم تكن الأسواق خالية من مؤشرات دعم ساعدت في الحد من خسائر الأسعار، ومنها

  • انخفاض المخزونات الأميركية

    بيانات صادرة عن شركة “بيكر هيوز” كشفت عن تراجع عدد منصات الحفر النشطة في الولايات المتحدة، مما يعكس احتمال تباطؤ في الإنتاج على المدى القريب. كما أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاضًا حادًا في مخزونات النفط الخام والوقود، مدفوعة بارتفاع نشاط المصافي وتحسن الطلب المحلي.

مناخ تجاري عالمي أكثر تفاؤلًا
أسهم التقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وعدد من شركائها – مثل اليابان وكندا – في بثّ أجواء من التفاؤل في الأسواق. كما كان للاتفاق الأخير مع الصين بشأن تسهيل تصدير المعادن الأرضية النادرة دور في تهدئة المخاوف من تصعيد تجاري قد يؤثر على نمو الاقتصاد العالمي، وبالتالي على مستويات الطلب على الطاقة