Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

ارتفاع كبير بالذهب والعملات والأسهم تترقّب بيانات التضخّم

ارتفاع كبير بالذهب، ليسجّل مكاسب فاقت الـ 2.4% على مدى الأسبوع، ممدّداً مكاسب الشهر لأكثر من 4.6%.
وتم تداول أسعار الذهب فوق 1910 دولارات للأونصة، مقارنة بافتتاح هذا الشهر مارس/آذار عند 1826 دولار.
واستفادت أسعار الذهب من إغلاق ثلاث بنوك أمريكية، وتزايد المخاوف حيال تفشّي أزمة مالية وتلاحق انهيار المؤسسات المصرفية.
وتراجع الدولار الأمريكي يوم أمس الإثنين بحوالي 1%، متأثّراً بتغيّر توقعات الاحتياطي الفيدرالي.
فأصبحت نسبة كبيرة بين المتداولين والمتابعين للفيدرالي يتوقّعون ألّا يرفع الفيدرالي الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل.
بحسب مجموعة CME، وبحسب إحصائيات الساعة 08:07 صباحاً بتوقيت غرينتش، أصبح قرابة 50% من المتابعين للفيدرالي لا يتوقّعون رفع الفائدة، فيما النصف الآخر يتوقّع اكتفاء الفيدرالي برفع الفائدة فقط 25 نقطة أساس.

من الممكن مراقبة تغيّر توقعات الأسواق للفيدرالي الأمريكي عبر الرابط هنــا

واليوم، تترقّب أسواق العملات والأسهم إلى جانب أسواق المعادن الثمينة والسندات بيانات التضخّم الأمريكي.
وسيتم الإعلان اليوم عن قراءة مؤشر أسعار المستهلكين، المتوقّع أن يظهر تراجع معدّل التضخّم من 6.4% إلى 6.0%.

للمزيد عن بيانات اليوم الاقتصادية وتوقعات الاحتياطي الفيدرالي والدولار، عبر الفيديو التالي:

 

الأسباب التي أدّت لحصول ارتفاع كبير بالذهب

بدايةً، استفادت أسعار الذهب من تراجع الدولار الأمريكي، فقد تراجع الدولار أمام سلّة من العملات ليدعم ارتفاع الذهب.
كما أن تغيّر توقعات الفائدة الفيدرالية ساهمت في تحسين شهية التداول والاستثمار بالذهب.
يتأثّر سعر الذهب بالعادة سلباً بتوقعات رفع الاحتياطي الفيدرالي الفائدة. وعندما قلّت احتمالات استمرار رفع الفائدة هذه السنة، استطاعت أسعار الذهب الصعود وكان لهذا دور كبير في حصول ارتفاع كبير بالذهب هذا الأسبوع.
فوق كل ذلك، أدّى تغيّر توقعات الاحتياطي الفيدرالي إلى انزلاق في عوائد السندات الأمريكية، وانخفاضها يدعم المعدن الثمين.
وتراجعت عوائد سندات الحكومة الأمريكية استحقاق عشرة سنوات هذا الشهر بما يقارب 10% إلى نحو 3.50%.
ومع هذا التراجع في عوائد السندات، اندفع طالبو الملاذ الآمن إلى المعدن الأصفر.
فوق كل ذلك، أتت أزمة بنك سيليكون فالي والبنوك الأخرى التي تم إغلاقها لتدعم المخاوف على القطاع المصرفي الأمريكي.
والمخاوف على القطاع المصرفي الأمريكي غذّت طلب الذهب كملاذ آمن من احتمالات حصول أزمة مالية جديدة على غرار أزمة 2008.
كل الأسباب المشار لها تسببت في زيادة الطلب على المعدن الثمين، وشهدنا ما ساهم في حصول ارتفاع كبير بالذهب.

أداء أسواق العملات والمؤثّرات فيها اليوم

إلى جانب بيانات التضخّم من الولايات المتحدّة التي نترقّبها اليوم، صدرت بيانات الوظائف من بريطانيا.
وتسببت بيانات الوظائف البريطانية بحصول تذبذب ملموس في الجنيه الإسترليني الذي يتداول في نطاق دولارٍ و21 سنت.
وأظهرت بيانات الوظائف استقرار معدّل البطالة عند 3.7%، وأظهرت نمو معدّل الدخل بحوالي 5.7%.
لكن، نمو معدّل الدخل لا يعني بأن الدخل الحقيقي ارتفاع. فارتفاع معدّل التضخّم تسبب في تآكل بالدخل.
وانخفض الدخل الحقيقي للمواطن البريطاني بمتوسّط 3.2% بحسب الإحصائيات الصادرة من بريطانيا.
بالتالي، نلاحظ بأن تأثير ارتفاع التضخّم الكبير تسبب في تآكل القدرة الشرائية، مما يبقي على الحاجة لمزيد من الرفع بالفائدة.
من الجيّد أن نشير أيضاً بأن تآكل الدخل سبب آخر من الأسباب التي أدّت لحصول ارتفاع كبير بالذهب اليوم.
ويعتبر الذهب تغطية ضد مخاطر انخفاض القدرة الشرائية للنقد، فالذهب يعتبر مخزناً للقيمة.
بانتقالنا لليورو، نجد بأنّه يتداول في نطاق بين دولارٍ و6 سنتات و دولارٍ و7 سنتات أمريكية.
يوم الخميس المقبل، من المرجّح للبنك المركزي الأوروبي رفع الفائدة 50 نقطة أساس، إلى 3.5% من القيمة الحالية 3.0%.
لكن، نجد بأن تأثّر اليورو بهذه التوقعات محدود، حيث تم تسعير رفع الفائدة 50 نقطة أساس من المركزي الأوروبي مسبقاً.
وسيركّز المتداولون على أي تلميحات من المركزي الأوروبي حيال الخطوات المقبلة له، وليس فقط قراره لهذا الأسبوع.
بانتقالنا إلى الين الياباني، سنجد بأنه ارتفع على مدى هذا الأسبوع أمام الدولار رغم بعض الانخفاض فيه اليوم.
وتم تداول الدولار عند 133 ين للدولار الأمريكي الواحد، مقارنة بـ 132 ين لكل دولار كان قد تداول عندها يوم أمس.
بالنسبة للعملات المرتبطة بالنمو الاقتصادي، نجدها وقد تباينت في أدائها اليوم.
وتداول الدولار الأسترالي في نطاق 66 سنت أمريكي، فيما تم تداول الدولار النيوزلندي في نطاق 62 سنت أمريكي.
وتم تداول الدولار الأمريكي عند 1.37 دولار كندي.

كيف ستؤثّر بيانات التضخّم الأمريكي على الأسواق المالية اليوم؟

بما أننا أمام تغيّرات كبيرة في توقعات الاحتياطي الفيدرالي وتقارب في توقعات تثبيت الفائدة أو رفعها 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، إذن ربما سنلاحظ تزايداً في أهمية البيانات الاقتصادية الصادرة اليوم ومقدار تأثيرها على الأسواق المالية.
إذا انخفض معدّل التضخّم بأكثر من المتوقّع، أي ان نشهد هبوط التضخّم لما دون 6%، ربما نشهد عندها تراجع الدولار.
ومع انخفاض الدولار ربما سنشهد ارتفاع كبير بالذهب إلى جانب ارتفاع مؤشرات الأسهم.
مؤشرات الأسهم تستفيد من انخفاض التضخّم لأن انخفاض التضخّم ربما يعني أن الفيدرالي سيتوقّف عن رفع الفائدة.
أما إذا شهدنا ارتفاع غير متوقّع في التضخّم، بأن تصدر القيمة أعلى من 6.4%، فهذه قد تكون شعلة انطلاق جديدة للدولار.
وعندها قد نلاحظ انزلاق أسعار الذهب وهبوط مؤشرات الأسهم.
صدور التضخّم بقيم أعلى من السابق بشكل مفاجئ قد يتسبب في صدمة للأسواق المالية، وقد نلاحظ تزايد توقعات رفع الفائدة.
أما صدور القيم بين 6.4% و6.0%، قد يكون سبباً لحصول تذبذب مملوس في الأسواق المالية.
فكلما كانت القيمة أٌرب من 6.4%، كان ذلك لصالح الدولار، فيما صدوره بقيم أقرب من 6.0% قد يكون ضد صالحه.

ملاحظة: الأسعار ونتائج البيانات الاقتصادية وتوقعاتها المشار لها في هذا التقرير كما هي تمام الساعة 08:27 صباحاً بتوقيت غرينتش.