الدولار لا يتنازل عن قوّته رغم بيانات سلبية

الدولار لا يتنازل عن قوّته رغم بيانات اقتصادية سلبية صدرت أمس من الولايات المتحدّة الأمريكية، مُظهرةً أن قطاع الخدمات يكاد يتوقف عن النمو.
وأفادت بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادر من معهد التزويد الصناعي ISM، بانخفاض المؤشر من 51.9 نقطة إلى 50.3 نقطة.
ويعتبر مستوى الـ50.0 نقطة الحد الفاصل بين النمو والانكماش.
وبذلك، أعطت بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات بأن القطاع يعاني أسوأ ظروفه منذ جائحة كورونا 2020.
وانخفض الدولار الأمريكي بعد صدور البيانات الاقتصادية، ليتراجع أمام سلّة من العملات. لكن، يبدو أن الدولار لا يتنازل عن قوّته.
وعاد الدولار الأمريكي ليشهد ارتفاعاً هذا اليوم مقابل سلّة من العملات الرئيسية، ويتم تداول مؤشر الدولار في نطاق 104 نقاط.

للمزيد عن الأسباب التي جعلت الدولار لا يتنازل عن قوّته عبر الفيديو التالي:

العملات المرتبطة بالنمو ترتفع رغم أن الدولار لا يتنازل عن قوّته

رغم أن الدولار لا يتنازل عن قوّته أمام سلّة من العملات تشمل اليورو والجنيه الإسترليني والين الياباني وغيرها، إلا أن الدولار انخفض أمام عدّة عملات، منها العملات المرتبطة في النمو الاقتصادي.
واستطاع الدولار الأسترالي الارتفاع أمام نظيره الأمريكي، ليتم تداوله في نطاق 66 سنت أمريكي.
واستطاع الدولار الأسترالي الارتفاع للجلسة الرابعة على التوالي، ومحققاً مكاسب هذا اليوم بعد قرار الاحتياطي الأسترالي.
وقرر البنك الاحتياطي الأسترالي رفع الفائدة على غير المتوقّع بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.10%.
كما ارتفع الدولار النيوزلندي أمام الأمريكي رغم أن الدولار لا يتنازل عن قوّته أمام عملات أخرى، وصعد ملامساً 61 سنت.
وتستفيد العملات المرتبطة بالنمو الاقتصادي من تحسّن شهية المخاطرة في الأسواق المالية وقلق أقل حيال النمو الاقتصادي العالمي.
في وقت سابق هذا الأسبوع، أظهرت بيانات صينية تسارع كبير في نمو قطاع الخدمات في البلاد، لتدعّم شهية المخاطرة.
أما اليورو، فقد انخفض أمام الدولار الأمريكي، فنجد الدولار لا يتنازل عن قوّته أمام اليورو، ليتم تداول اليورو عند 1.06 دولار.
كذلك الأمر بالنسبة للجنيه الإسترليني الذي تراجع اليوم، لكن بقي في تداوله ضمن نطاق دولار و24 سنت أمريكي.
وساعدت بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع الإنشاءات البريطاني في تقليل الضغط على الجنيه.
وأظهرت بيانات قطاع الإنشاءات البريطاني قيماً أفضل من المتوقّع، فارتفع من 51.1 نقطة إلى 51.6 نقطة.

 وتترقّب الأسواق المالية الأسبوع المقبل قرار الاحتياطي الفيدرالي، المتوقّع فيه تثبيت الفائدة  (المصدر)

الذهب يحاول الاستقرار رغم أن الدولار لا يتنازل عن قوّته

يوم أمس، قفزت أسعار الذهب بعدما شهد الدولار الأمريكي تراجعاً. واستقر الذهب اليوم رغم أن الدولار لا يتنازل عن قوّته.
وتم تداول المعدن الثمين اليوم في نطاق أعلى من 1955 دولار للأونصة، رغم بعض التراجع الذي حصل في المعدن الثمين.
ونشهد استقرار الذهب وسط طلب الذهب لتغطية مخاطر التضخّم وتوقعات عدم رفع الفائدة الفيدرالية الأسبوع القادم.
بالنسبة لأسعار الفضة، فلم تستطع التماسك كما فعل الذهب، بل تراجعت ليتم تداول الفضّة في نطاق 23 دولار للأونصة.

أسعار النفط تهوي رغم خفض أوبك+ الإنتاج

تراجعت أسعار النفط اليوم رغم إعلان السعودية أنها ستبدأ خفضاً بالإنتاج الشهر المقبل مقداره 1 مليون برميل.
كما أن أوبك+ قررت خفض الإنتاج بواقع 3.66 مليون برميل.
وكانت أسعار النفط قد صعدت بقوّة بداية الأسبوع، لكنها عاودت التراجع اليوم.
ويرجع سبب الانخفاض في أسعار النفط هو أن قرار أوبك+ لخفض حدود الإنتاج لم تزل في مستويات أعلى من الإنتاج الحقيقي للمنظّمة. حيث أن هنالك خفض بالإنتاج من أعضاء مثل روسيا ونيجيريا وأنغولا متماشياً مع مستويات الإنتاج المقررة من الخفض.
كما أثرّت حقيقة أن الدولار لا يتنازل عن مكاسبه بسهولة على أسعار النفط، فأسعار النفط مقوّمة في أغلبها بالدولار الأمريكي.
وتم تداول عقود غرب تكساس الوسيط اليوم في نطاق 70 دولار، بعد أن لامست أمس الأعلى 71 دولار.
وتراجعت عقود خام برنت إلى مستويات عند مشارف 74 دولار، بعد ملامستها أمس الأعلى 78 دولار للبرميل.

ملاحظة: كل الأسعار المشار لها في هذا التقرير، إلى جانب نتائج وتوقعات البيانات الاقتصادية وتوقعات الفوائد، كما هي في تمام السّاعة 08:43 صباحاً بتوقيت غرينتش.