العملات ترتفع أمام الدولار والين الياباني، والأسهم تقفز

العملات ترتفع أمام الدولار الأمريكي وكذلك الين الياباني، في وقت تحسّنت فيه الثقة في الأسواق المالية.
وشهدت مؤشرات الأسهم ارتفاعاً وسط ترقّب المتداولين لبيانات اقتصادية هامة هذا الأسبوع.
وتشمل البيانات الاقتصادية بيانات التضخّم الأمريكي والبريطاني إلى جانب مبيعات التجزئة الأمريكية.
وارتفعت الثقة في الأسواق المالية بعدما رفعت المفوّضية الأوروبية توقّعات النمو للاقتصاد..
ورفعت المفوّضية توقعات النمو من 0.3% إلى 0.9% لهذه السنة، وبالنسبة لمنطقة اليورو، تم تثبيت التوقعات عند 1.5% بالنسبة لعام 2024.
كما وأفادت توقعات المفوّضية بأن الاقتصاد سيتجنّب الركود الذي كان متوقّعاً مسبقاً.
من ناحية أخرى، خفّضت المفوّضية الأوروبية توقعاتها للتضخّم من 6.1% إلى 5.6% لهذه السنة.
ومع هذه التوقعات، تحسّنت شهية المخاطرة وارتفعت أسواق الأسهم، مما جعل العملات ترتفع أمام الدولار الأمريكي والين الياباني.

أداء الأسواق المالية

ارتفعت أغلب مؤشرات الأسهم الأوروبية الرئيسيّة، وحقق مؤشر داكس الألماني مكاسب بنحو 0.5%.
كذلك، ارتفع مؤشر فوتسي البريطاني بحوالي 0.4%،ـ فيما كسب مؤشر كاك الفرنسي 0.8%.
ومع التحسّن في شهيّة المخاطرة، حصلت عمليات بيع موسّعة على الدولار الأمريكي والين الياباني.
على ذلك، ارتفع اليورو أمام الدولار، خلال تداوله في نطاق دولارٍ و6 سنتات أمريكية.
كذلك، ارتفع الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي من دولارٍ و20 سنت إلى دولار و21 سنتاً أمريكي.
بالنسبة للدولار أمام الين،ـ فقد شهدنا ارتفع الدولار مقابل الين إلى 132 ين للدولار الأمريكي الواحد.
كما وانتعشت عقود مؤشرات الأسهم الأمريكية، ليرتفع مؤشر داوجونز فوق 33900 نقطة.
هذا وتم تداول مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقاً فوق 4100 نقطة.

كيف جعلت الثقة العملات ترتفع أمام الدولار والين الياباني

يعتبر الدولار الأمريكي والين الياباني من عملات الملاذ الآمن، وبالتالي، عندما ترتفع الثقة يقل طلبهما.
ومع التحسّن في شهيّة المخاطرة، وارتفاع أسواق الأسهم، تضرر كل من الدولار والين الياباني.
لكن لاحقاً هذا الأسبوع، سنكون مع العديد من البيانات الاقتصادية التي من الجيّد متابعتها لتحديد توجه الأسواق بشكل أفضل.