Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

صعود الدولار الأمريكي بعد بيانات إيجابية. كيف سيستجيب للتضخّم؟

في هذا التقرير: كيف ستتحرّك الأسواق مع صدور بيانات التضخّم اليوم الجمعة؟

صعود الدولار الأمريكي خلال تداولات يوم أمس الخميس تزامن مع صدور بيانات إيجابية من الولايات المتحدّة.

وأظهرت بيانات النمو أن التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدّة أقلّ حدّة مما اعتقد الكثيرون.

وأفادت بيانات الناتج المحلي الإجمالي أن الاقتصاد الأمريكي حقق نموّاً بلغت نسبته 2.9% الربع الرابع الماضي 2022.

وكانت الأسواق تتوقّع أن ينخفض النمو من 3.2% للربع الثالث إلى 2.6% الربع الرابع، إلا أن النتائج كانت أفضل من المتوقّع.

وترافق صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي مع الإعلان عن نتائج نمو طلبات السلع المعمّرة، وأظهرت البيانات نمو طلبات السلع المعمّرة بنسبة 5.6%، أفضل كثيراً من المتوقّع في الأسواق عند 2.4%.

على ذلك، شهدت الأسواق صعود الدولار الأمريكي مرافقاً لارتفاع في عوائد السندات الأمريكية إلى جانب تغيّر في توقعات الفيدرالي.

كيف تغيّرت توقعات الاحتياطي الفيدرالي؟

قبل أسبوع واحد، كانت الأسواق تعتقد بأن احتمالية رفع الفيدرالي الفائدة هذه السنة إلى 5.00% – 5.25% تبلغ 31%.

لكن بحسب مجموعة CME، أصبحت التوقعات حالياً تشير لاحتمالية تبلغ أكثر من 34%.

ورغم أن الأغلبية ما تزال تعتقد أن الفيدرالي سيتوقّف عن رفع الفائدة عند نطاق 4.75%-5.00%، إلا أن ارتفاع نسبة الاعتقاد بأن الفيدرالي ربما سيواصل رفع الفائدة أكثر من ذلك تسبب في صعود الدولار الأمريكي.

أداء الأسواق المالية اليوم

بفعل صعود الدولار الأمريكي، حقق مؤشر الدولار مكاسب زادت نسبتها عن 0.1%، في داوله في نطاق 101 نقطة.

ومع صعود الدولار الأمريكي، تراجع اليورو من دولار و9 سنتات أمريكية إلى دولار و8 سنت.

كذلك، هبط الجنيه الإسترليني من دولارٍ و24 سنتاً إلى دولار و23 سنت.

بالنسبة لسعر صرف الدولار أمام الين، فقد استقرّ في نطاق 130 ين للدولار الأمريكي الواحد.

وكان تراجع العملات المرتبطة بالنمو طفيفاً، إذ أن تلك العملات تستفيد من تحسّن توقعات الاقتصاد الأكبر في العالم.

وتراجع الدولار الأسترالي من 71 إلى 70 سنت، كما تراجع الدولار النيوزلندي أمام نظيره الأمريكي من 65 إلى 64 سنتاً.

في أسواق المعادن الثمينة، تراجعت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي، ووصلت الأسعار عند الأدنى 1919 دولار.

وكانت أسعار المعدن الأصفر قد وصلت أمس الأعلى عند 1949 دولار للأونصة قبل أن تبدأ تراجعها مع صعود الدولار الأمريكي.

بما يخص أسعار الفضّة، فقد تراجعت من مستويات قريبة جداً من 24 دولاراً للأونصة، نحو 23 دولار.

واستقبلت أسواق الأسهم نتائج بيانات النمو الاقتصادي الأمريكي بإيجابية.

وأغلق مؤشر داوجونز في تداولاته الآنية أمس بمكاسب 0.61%، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقاً بنسبة 1.10%.

أما مؤشر ناسداك لكبرى شركات التكنولوجيا، والأكثر حساسيّة للنمو الاقتصادي، فقد حقق مكاسب بلغت نسبتها 1.76%.

اليوم، ارتفعت العديد من مؤشرات الأسهم الآسيوية على غرار مثيلتها الأمريكية أمس، وأغلق مؤشر نيكاي الياباني بارتفاع 0.07%.

كذلك، صعد مؤشر هانج سينج بنسبة 0.30% وزادت مكاسب مؤشر شنغهاي الصيني المركّب عن 0.7%.

وتم تداول عقود مؤشر داوجونز الأمريكي اليوم قريباً من 34 ألف نقطة، مواصلاً مكاسبه التي حققها أمس.

بيانات اقتصادية هامة جداً ستصدر اليوم. هل ستعزز صعود الدولار الأمريكي ؟

تترقّب الأسواق المالية صدور بيانات مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي (Core PCE).

أغلب البنوك المركزي في العالم تعتمد على مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) لتحديد السياسات النقدية.

لكن في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، يتم اعتماد مؤشر Core PCE لاتخاذ قرارات الفائدة.

بسبب ذلك، يعتبر المؤشر المنتظر صدوره اليوم غاية للأهمية لعديد من المتداولين والاقتصاديين والمحللين.

بيانات يوم أمس أظهرت أن الفيدرالي سيكون قادراً على رفع الفائدة 3 مرّات هذه السنة لو أراد ذلك، لتصل إلى 5.00% – 5.25%.

لكن مع انتظارنا اليوم بيانات التضخّم، تشير التوقعات لاحتمال أن نرى انخفاضاً في معدّل التضخّم من 4.7% إلى 4.4%.

الاحتمال الأوّل:

إذا أظهر المؤشر انخفاضاً إلى ما دون 4.4%، فهنا قد تقلّ حاجة الفيدرالي لرفع الفائدة ثلاث مرّات، وقد تعود عندها احتمالات اكتفاء الفيدرالي برفع الفائدة الشهر المقبل فبراير ثم في مارس بمقدار 25 نقطة لكل منهما، لتصل الفائدة إلى 4.75% – 5.00% ثم يتوقّف عن رفعها.

بالتالي، قد نشهد عودة التراجع ويتوقّف صعود الدولار الأمريكي. كما أن أسعار الذهب ربما ستعود للارتفاع، فيما أسواق الأسهم قد تشهد انتعاشاً وارتفاعاً ملموساً.

الاحتمال الثاني:

بحال أظهرت البيانات مفاجأة بأن تظهر ارتفاع التضخّم على نحو غير متوقّع فوق 4.7%، فهنا قد نشهد ارتفاع قوي بالدولار.

فلو أظهرت البيانات قيماً عند 4.7% أو أعلى، فهنا قد تتوقّع الأسواق حينها ألا يكفي رفع الفائدة مرّتين أو ثلاثاً.

في حال ارتفاع التضخّم، قد تتوقّع الأسواق رفع الفائدة ربما 4 مرّات، أو حتى زيادة مقدار رفع الفائدة الشهر المقبل.

ولو أظهرت البيانات ذلك -رغم أنه مستبعد- فربما سنشهد ارتفاعاً قوياً بالدولار، يصاحبه انخفاض ملموس في أسعار الأسهم ومؤشراتها، إلى جانب تراجع في أسعارالذهب.

الاحتمال الثالث:

الاحتمال الثالث والأخير هو صدور البيانات عند المتوقّع 4.4% أو ما دون 4.7%، وفي هذه الحالة قد تشهد الأسواق تذبذب.

بيانات جامعة ميتشغان

إلى جانب بيانات التضخّم الأمريكي، ستراقب الأسواق على الأرجح بيانات جامعة ميتشغان التي ستصدر أيضاً اليوم.

يشمل تقرير الجامعة توقعات التضخّم، وفي آخر تقرير أعلنت الجامعة أنها تتوقّع انخفاض التضخّم إلى 4.0%.

كما يشمل التقرير مؤشر ثقة المستهلكين الذي من المحتمل أن يظهر استقرار المؤشر عند 64.6 نقطة.

تعتبر قيم مؤشر ثقة المستهلكين المشار لها دلالة على تشاؤم، إذ أن القيم ما دون 100 تظهر تشاؤم المستهلك.

ملاحظة: كل الأسعار والبيانات وتوقعاتها والحقائق الاقتصادية والأساسية كما هي تمام الساعة 07:49 صباحاً بتوقيت غرينتش.