الذهب يهبط وسط حذر قبيل قرار السياسة النقدية للمركزي الأمريكي

تراجعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين قرار السياسة النقدية من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت لاحق يوم الأربعاء، بعدما عززت المخاوف إزاء الصراع في الشرق الأوسط أسعار المعدن الأصفر الذي يعد ملاذا آمنا لتتجاوز ألفي دولار للأوقية (الأونصة) الشهر الماضي

تداولات الذهب

 نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1978.36 دولار للأوقية، في حين انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1987.00 دولار

وسجل سعر الذهب في المعاملات الفورية قفزة 7.3 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول، مع وصوله إلى أعلى مستوى في أكثر من خمسة أشهر عند 2009.29 دولار الأسبوع الماضي

الذهب يبدأ نوفمبر متراجعًا ويبتعد عن 2000 دولار

بدأ الذهب شهر نوفمبر على تراجع خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الأربعاء، مع ترقب المستثمرين لقرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم

يأتي ذلك بعدما عززت المخاوف بشأن اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط أسعار الذهب كملاذ آمن فوق مستوى 2000 دولار للأوقية الشهر الماضي

قال المحللون، إن السوق دفع الأسعار إلى ما يزيد عن 2000 دولار، لكنها عادت إلى الانخفاض، وحاولت الارتفاع مرة أخرى، لكنها لم تتحرك بشكل كبير، مما يشير إلى وجود إرهاق إلى حد ما في السوق

وأضافوا  أن العامل الرئيسي الذي يحرك السوق هو الصراع في الشرق الأوسط وما إذا كان هناك تصعيد مع انضمام أطراف أخرى إلى الحرب

وأظهر تقرير مجلس الذهب العالمي، الصادر أمس، شراء البنوك المركزية صافي 800 طن من المعدن الأصفر خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري، بارتفاع 14% على أساس سنوي، وجاء بنك الشعب الصيني في مقدمة البنوك المركزية العالمية، بمشتريات نحو 181 طنًا منذ بداية العام

وفي غضون ذلك، سجلت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة إلى 102.6 نقطة خلال أكتوبر، وهو أدنى مستوى في خمسة أشهر، وسط مخاوف بشأن التضخم وارتفاع أسعار الفائدة والاضطرابات المتصاعدة في الشرق الأوسط

وتنتظر الأسواق الآن نتائج اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي سيختتم في وقت لاحق من اليوم، يليه تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة يوم الجمعة

المعادن الأخرى