Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

انتعاش أسعار الذهب ومؤشرات الأسهم الأمريكية، فيما النفط والدولار يهبطان هذا الأسبوع

هوَت أسعار النفط للأسبوع الثالث على التوالي متأثّرة بمخاوف انخفاض الطلب العالمي وسط إغلاقات الصين للحد من انتشار فيروس كورونا. وتعتبر الصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، والإغلاقات التي شملت عدّة مدن في البلاد أثّرت على توقعات الطلب العالمي. أما الذهب، فقد استطاع الصعود بعد بداية متعثّرة له مستفيداً من هبوط الدولار. وانتشرت حالة التفاؤل في الأسواق المالية من جديد بعدما أظهر محضر اجتماع الفيدرالي اتفاق أغلب الأعضاء في الاحتياطي على أن خفض وتيرة الفائدة قد يكون مناسباً الاجتماعات المقبلة، مما دعم أيضاً ارتفاعاً في أسواق الأسهم.

وتراجع الدولار هذا الأسبوع أمام سلّة العملات الرئيسية، لينخفض مؤشر الدولار أكثر من 1%، ليتم تداوله في نطاق 105 نقاط، بانخفاض من مستويات قريبة من 108 نقاط كان قد وصلها خلال الأسبوع، مما ساهم في دفع اليورو للارتفاع إلى دولارٍ و4 سنتات أمريكية، فيما الجنيه الإسترليني تم تداوله عند دولار و21 سنتاً أمريكي. بالنسبة لحركة الدولار أمام الين الياباني، نجد أن الدولار انخفض أكثر من 1.3%، خصوصاً بعدما أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين أن التضخّم في مدينة طوكيو اليابانية ارتفع لأعلى مستوى له منذ 40 عاماً عند 3.6%.

وكان ملخص محضر الاجتماع، هو أن الفيدرالي قد يبطئ رفع الفائدة، وهذا فعلاً ما تظهره توقعّات الأسواق بحسب مجموعة CME، التي تظهر احتمال رفع الفائدة 50 نقطة أساس فقط الشهر المقبل ديسمبر، وأن تصل أسعار الفائدة ذروتها شهر مارس المقبل 2023 وعندها قد يتوقّف الفيدرالي لرفع الفائدة.

ومع التراجع في الدولار، وهبوط عوائد السندات الأمريكية التي منها سندات أمد استحقاق عشرة سنوات التي انخفضت إلى 3.65% من مستويات فوق 3.9% تحققت الأسبوع الماضي، استطاعت أسعار الذهب الارتفاع وتعويض الخسائر التي منيت بها النصف الأوّل من هذا الأسبوع، حيث ارتفع سعر الذهب بعدما لامس الأدنى حول سعر 1723، ليستقر في تداولاته اليوم الجمعة فوق 1750 دولار للأونصة الواحدة.

في أسواق الطاقة، هبطت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر يناير المقبل 2023 لتلامس الأدنى عند سعر 75 دولار للبرميل، قبل أن تعود للتداول حول 78 دولار للبرميل اليوم، لكّن العقود بقيت على انخفاض تزيد نسبته عن 2%، في ثالث انخفاض أسبوعي لها. كما هبطت عقود خام برنت تسليم يناير 2023 بحوالي 2.5%، ليتم تداولها اليوم عند 85 دولار للبرميل.

بالعودة للأسباب التي أدّت إلى تراجع الدولار وصعود الذهب وتراجع أسعار النفط، سنجد بأن بيانات مؤشرات مديري المشتريات التي صدرت الأربعاء الماضي أكّدت انكماش قطاع الصناعات التحويلية والخدمات الأمريكي، وهذا أيضاً ينطبق على كل من منطقة اليورو وبريطانيا، حيث كانت المؤشرات في جميع هذه الدول ما دون الـ 50 نقطة، لتظهر انكماشاً يرجّح بداية الركود في عدّة دول. كذلك، ساهم محضر اجتماع الفيدرالي الذي أفاد باحتمال خفض وتيرة رفع الفائدة في دفع الدولار للانخفاض والذهب للصعود. في أسواق الطاقة، كانت المؤثّرات الأهم هي ارتفاع إصابات كورونا في الصين، إلى جانب مخاوف انخفاض الطلب العالمي بفعل احتمالية التباطؤ الحاد في الاقتصاد الدولي، إلى جانب أنباء عن تقارير صحفية أفادت بتوقّف محادثات الاتحاد الأوروبي بشأن تحديد سقف أعلى لأسعار النفط الروسي.

أخيّراً وليس آخراً، صبّت أغلب المستجدات الأساسية هذا الأسبوع في صالح ارتفاع مؤشرات الأسهم، والتي منها ارتفاع الأسهم الأمريكية، حيث وصل داوجونز الأمريكي لأعلى مستوى له منذ شهر أبريل الماضي 2022، مستفيداً من توقعات عدم استمرار رفع الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي بوتيرة كبيرة.

ملاحظة: توقعات البيانات الاقتصادية وأسعار الأصول المتداولة كما هي تمام الساعة 07:30 صباحاً بتوقيت غرينتش.