Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

ارتفاع الدولار مع انتظار بيانات اقتصادية مهمّة قد توضّح مدى تراجع الاقتصاد العالمي

بدأت تداولات الأسبوع بارتفاع في الدولار الأمريكي مرافقاً لتراجع العديد من مؤشرات الأسهم الآسيوية، وسط ترقّب المتداولين في الأسواق المالية صدور بيانات اقتصادية هامة من أكبر اقتصاديات العالم، والتي قد توضّح مدى التراجع في الاقتصاد العالمي. ويستفيد الدولار في كثير من الأحيان من عمليات جني الأرباح في أسواق الأسهم، كما يرتفع في بعض الحالات عندما يترقّب المستثمرون مستجدات اقتصادية هامة.

وصعد مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الخضراء أمام سلّة من العملات الرئيسية بنحو 0.5% بداية الأسبوع، مواصلاً ارتفاعه الذي بدأ الأسبوع الماضي، حيث ارتفع مؤشر الدولار الأسبوع الماضي بحوالي 0.52%.

وتراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي للجلسة الثالثة على التوالي، ليتداول اليورو في نطاق دولارٍ وسنتان أمريكيّان، مقارنة بمستويات دولار وأربع سنتات كان قد تداول عندها الأسبوع الماضي. كذلك، هبط الجنيه الإسترليني من مستويات عند مشارف دولار و20 سنتاً أمريكي، ليتم تداوله بداية الأسبوع عند دولار و18 سنتاً. أما الين الياباني، فقد تراجع أمام العملة الخضراء ليتم تداول عملة اليابان عند 140 ين لكل دولار أمريكي واحد.

ومع الارتفاع في الدولار، استقرّت عوائد السندات الأمريكية استحقاق عشرة سنوات حول 3.80%، هذا وترافق ذلك مع انخفاض في أسعار الذهب للجلسة الرابعة على التوالي، ليفقد المعدن الثمين بداية الأسبوع حوالي 0.3%، ويتم تداوله ما دون 1750 دولار للأونصة الواحدة. وكانت أسعار الذهب قد انخفضت الأسبوع الماضي بنسبة 1.15%. بالنسبة لأسعار الفضة، نجدها انخفضت بحوالي 0.7% ليتم تداول المعدن الثمين اليوم في نطاق 20 دولار للأونصة الواحدة.

بانتقالنا لأسواق الطاقة، سنرى تراجعاً في عقود النفط الأمريكي الخفيف، فتداولت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر يناير المقبل 2023 ما دون 80 دولاراً للبرميل، كما انخفضت عقود خام برنت تسليم نفس الشهر عند 86 دولار للبرميل الواحد. وتتأثّر أسعار الطاقة بتوقعات تراجع النمو الاقتصادي العالمي في ظل استمرار البنوك المركزية رفع الفائدة.

بالنسبة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، تظهر توقعات الأسواق بحسب مجموعة CME بأن احتمال رفع الفائدة الشهر المقبل ديسمبر ما زال يرجّح الاكتفاء بـــ 50 نقطة أساس. فيما تنتظر الأسواق هذا الأسبوع، وتحديداً يوم الأربعاء المقبل، قرار الاحتياطي النيوزلندي لأسعار الفائدة، وتوقعات رفع الفائدة 75 نقطة أساس إلى 4.25%. كذلك، سيصدر يوم الأربعاء المقبل محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذي من المحتمل أيضاً أن يظهر توجّه الاحتياطي لرفع الفائدة خلال الفترة المقبلة، لمجابهة معدّلات التضخّم التي ما تزال مرتفعة عند 7.7% رغم انخفاضها من الذروة لهذه السنة عند 9.1% بحسب مؤشر أسعار المستهلكين.

ملاحظة: توقعات البيانات الاقتصادية وأسعار الأصول المتداولة كما هي تمام الساعة 07:00 صباحاً بتوقيت غرينتش.

بيانات اقتصادية هامة هذا الأسبوع ستصدر من دولٍ عظمى

إلى جانب مستجدات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وقرار الاحتياطي النيوزلندي يوم الأربعاء المقبل واللذان أشرنا لهما سابقاً في هذا التقرير، ستترقّب الأسواق المالية مؤشرات مديري المشتريات لكل من قطاع الخدمات وقطاع الصناعات التحويليّة التي ستصدر من دولٍ في منطقة اليورو وبريطانيا وكذلك الولايات المتحدّة بنفس اليوم، وتعتبر هذه البيانات من البيانات الاقتصادية التي تصدر مبكّراً وتظهر أداء كبرى اقتصاديات العالم خلال الشهر الجاري نوفمبر 2022.

من المتوقّع لبيانات مؤشرات مديري المشتريات أن تظهر انكماشاً في قطاع الخدمات في كل من منطقة اليورو وبريطانيا وكذلك الولايات المتحدّة، فيما من المرجّح لبيانات قطاع الصناعات التحويلية أن تظهر انكماشاً في بريطانيا ومنطقة اليورو، وضعف في القطاع الأمريكي. وتعتبر قيمة 50.0 نقطة الحد الفاصل لهذا المؤشّر بين الانكماش والنمو، وكلما كانت القيمة تبتعد أكثر من دون الـ50، فهذا يدل على تعمّق أكبر في الانكماش الاقتصادي.

الأسواق المالية قلقة من تأثير رفع الفائدة وتسارع معدّلات التضخّم عالمياً على النمو الاقتصادي، وهذه البيانات قد يكون لها تأثير مباشر على توقعات أسعار الفائدة المستقبلية في البنوك المركزية في الدول العظمى. لذلك، لا يجب استبعاد أن يكون لها تأثير على مؤشرات الأسهم والدولار، إلى جانب أسعار المعادن الثمينة وأدوات الطاقة.

فوق ذلك، ستصدر تصريحات من عدّة أعضاء في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم غدٍ الثلاثاء، بعد صدور مؤشر ولاية رتشموند التصنيعي، كما لا يجب أن نهمل يوم الأربعاء بيانات مؤشر أوامر السلع المعمّرة الذي قد يقدّم مزيداً من الدلائل حول وضع الاقتصاد الأمريكي الشهر المنصرم أكتوبر 2022.

كل هذا المزيج من المستجدات الاقتصادية، سيرتكز بشكل أساسي يوم الأربعاء المقبل، فحتى لو كانت بيانات اليوم الإثنين الاقتصادية قليلة نسبياً، إلا أن الأسواق المالية قد تبدأ بالتأثّر في توقعات المستجدات ليوم غد الثلاثاء وبعده الأربعاء، مما قد يوفّر فرصة للأسواق المالية بحصول تحركات وتذبذبات ملموسة.