صعود أسعار النفط الخام لأكثر من 2 بالمئة بدعم من مخاوف شح الإمدادات

صعود اسعار النفط لأكثر من 2 بالمئة خلال معاملات أمس الثلاثاء

شهدت أسعار النفط ارتفاعا قويا للغاية، على صعيد تداولات أمس الثلاثاء، وذلك في محاولة منها للتعافي من خسائر جلستها السابقة، حيث سجلت الأسعار ارتفاعا بأكثر من 2%، وسط المخاوف المتزايدة بشأن التوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر، بالإضافة لاستمرار إغلاق حقلي النفط الليبي، وهذا الأمر يشير إلى احتمالية تعرض سوق النفط لنقص مزمن في المعروض خلال الفترة المقبلة

تداولات النفط

وأثناء تعاملات أمس فقد سجلت عقود خام برنت الفورية ارتفاعا قياسيا بنسبة 2.44% ووصلت إلى 78.12 دولارا للبرميل، وفي الوقت نفسه، شهدت العقود الفورية لخام غرب تكساس الوسيط صعودا قويا بنسبة 2.85% واستقرت قرب مستوى 72.85 دولارا للبرميل

اهم العوامل المؤثرة علي حركة أسعار النفط

لقد تعافت أسعار النفط الخام من خسائر جلستها السابقة، وسجلت ارتفاعات قوية على صعيد تداولات اليوم الثلاثاء، وذلك في ظل تزايد المخاوف من تعرض سوق النفط لعجز كبير في الإمدادات خلال الفترة المقبلة، لاسيما مع استمرار التوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط بين حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وإسرائيل، وارتفاع مخاطر انتشار الصراع إلى المناطق الغنية بخام النفط

وفي هذا السياق، شنت قوات الدفاع الإسرائيلية اليوم ضربات استهدفت حزب الله في جنوب لبنان، وذلك ردا على تلقي هجوم طائرة بدون طيار على مقر القيادة الشمالية الإسرائيلية بالمالكية ويفتاح، وهو الأمر الذي عزز المخاوف من احتمالية أن يمتد الصراع إلى صراع إقليمي، بما رفع التكهنات بشأن احتمالية أن يشهد سوق النفط نقصا كبيرا في التدفقات، وهذا قدم دعما قويا لصعود أسعار النفط على خلفية التعاملات

وفي هذا السياق، شنت قوات الدفاع الإسرائيلية اليوم ضربات استهدفت حزب الله في جنوب لبنان، وذلك ردا على تلقي هجوم طائرة بدون طيار على مقر القيادة الشمالية الإسرائيلية بالمالكية ويفتاح، وهو الأمر الذي عزز المخاوف من احتمالية أن يمتد الصراع إلى صراع إقليمي، بما رفع التكهنات بشأن احتمالية أن يشهد سوق النفط نقصا كبيرا في التدفقات، وهذا قدم دعما قويا لصعود أسعار النفط على خلفية التعاملات

وأيضا، تسبب استمرار توقف إمدادات النفط الليبي بالأسواق والتي تقدر بنحو 350 ألف برميل يوميا، في تزايد المخاوف حيال تعرض سوق النفط لانخفاض في الإمدادات المقبلة، لاسيما بعدما أدت الاضطرابات داخل ليبيا إلى إغلاق حقلي الشرارة والفيل، وهو الأمر الذي عزز من مكاسب أسعار النفط الخام