Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

أميركا تنجو من كارثة، والأنظار على بيانات الوظائف

أميركا تنجو من كارثة التعثّر عن السداد، بعدما أقر جلس الشيوخ الأمريكي يوم أمس تشريعاً لرفع سقف الدين البالغ حالياً 31.4 ترليون دولار، بعدما صوّت أغلبية المجلس لصالح رفع سقف الدين.
وصوّت 63 لصالح إقرار رفع سقف الدين، مقابل 36 صوتاً، لتنتهي أشهراً من المشاحنات بين الحزب الجمهوري والديمقراطي.
وبموجب القانون الذي جعل أميركا تنجو من كارثة اقتصادية وسياسّة، من المقرر تعليق الحد المسموح به للاقتراض يناير 2025.
وكانت الأسواق قلقة من أن أميركا ستتعثّر عن سداد التزاماتها، إلا أن أميركا تنجو من هذا الخيار بعد تصويت مجلس الشيوخ.
وسادت حالة من التفاؤل الكبير في الأسواق المالية، وانتقلت الآن الأنظار إلى بيانات الوظائف الأمريكية.
وتراقب الأسواق بيانات الوظائف الأمريكية مع تغيّر جذري في توقعات الفيدرالي للاجتماع المقبل.
كانت الأسواق تعتقد أن الفيدرالي سيرفع الفائدة في اجتماعه لهذا الشهر بواقع 25 نقطة. لكن الآن، أصبحت تستبعد ذلك.
وبحسب مجموعة CME، يرجّح 77% تقريباً أن يعلّق الفيدرالي رفع الفائدة، ويثبّتها هذا الشهر عند نطاق 5.00%-5.25%. (المصدر)
بيانات الوظائف الأمريكية قد يكون لها تأثير على توقعات الفيدرالي الأمريكي، لذلك ربما ستتابعها الأسواق اليوم عن كثب.

(في نهاية التقرير، سنتحدّث عن تفاصيل بيانات الوظائف وتأثيرها على الأسواق المالية)

(في هذا التقرير، لماذا ارتفعت أسعار الذهب رغم أن أميركا تنجو من كارثة اقتصادية؟)

انزلاق الدولار رغم أن أميركا تنجو من كارثة

ورغم أننا شهدنا أميركا تنجو من كارثة اقتصادية وسياسية بعد تصويت مجلس الشيوخ، إلا أن الدولار انزلق أمام سلّة من العملات.
فقد ارتفعت شهية المخاطرة بشكل كبير في الأسواق المالية بعد إعلان موافقة مجلس الشيوخ على رفع سقف الدين.
وانتقل المتداولون لطلب الأصول ذات العائد المرتفع، كالأسهم، لينزلق الدولار.
وتراجع مؤشر الدولار أمس نحو 0.6%، وواصل تراجعه اليوم ليتم تداوله بنطاق 103 نقاط، منخفضاً من 104 نقاط ليوم أمس.
ومع التراجع الكبير في الدولار، استطاع اليورو الارتفاع ليتم تداوله في نطاق دولارٍ و7 سنتات من دولار و6 سنتات.
لكن ارتفاع اليورو بقي محدوداً مقارنة بعديد من العملات الأخرى، بعدما ظهر بأن التضخّم الأوروبي انخفض.
وبحسب مؤشر أسعار المستهلكين الصادر هذا الأسبوع لمنطقة اليورو، تراجع التضخّم أكثر من المتوقّع إلى 6.1% من السابق 7.0%.
واعتقدت الأسواق أن التضخّم الأوروبي سينخفض إلى 6.3%، لكن مؤشر أسعار المستهلكين أظهر انخفاضاً أكبر.
كما ارتفع الجنيه الإسترليني بعد أن ارتأى المتداولون أن أميركا تنجو من كارثة، ليتم تداول الجنيه عند دولار و25 سنتاً.
وكان الجنيه قد لامس هذا الأسبوع الأدنى في نطاق دولار و23 سنتاً أمريكي.
واستفاد الجنيه الإسترليني أيضاً من توقعات استمرار بنك إنجلترا المركزي رفع الفائدة.
وتراجع الدولار أمام الين الياباني، حيث تم تداول الدولار عند 138 ين للدولار الواحد هذا اليوم، منخفضاً من مستويات عند مشارف 141 ين للدولار الواحد سابقاً هذا الأسبوع.
وصعد الدولار الأسترالي حوالي 1.5% أمام نظيره الأمريكي هذا الأسبوع، ليتم تداوله عند 66 سنت أمريكي.
وحقق الدولار النيوزلندي مكاسب بحوالي 0.9% متداولاً عند مستويات قريبة من 61 سنت أمريكي.
واستفاد الدولار الأسترالي والدولار النيوزلندي بحالة التفاؤل العالمية بعدما ظهر بأن أميركا تنجو من كارثة الديون.

الأسهم تنفجر صعوداً والنفط يرتفع فيما أميركا تنجو من كارثة

الاقتصاد الأمريكي هو الاقتصاد الأكبر عالمياً، بحجم ناتج محلي إجمالي يبلغ ما يزيد عن 23.3 ترليون دولار.
ويقارب حجم الاقتصاد الأمريكي 24% من حجم الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
لذلك، نرى بأن العالم كلّه يتأثّر في أي مشكلة اقتصادية أو كارثة أمريكيّة.
بالتالي، عندما ظهر بأن أميركا تنجو من كارثة سقف الدين والتخلّف عن السداد، ساد التفاؤل في أسواق الأسهم.
كذلك في أسواق الطاقة، تعتبر الولايات المتحدّة أكبر مستهلك للنفط بحصّة عالمية تزيد عن 20%.
لذلك، عندما ظهر بأن أميركا تنجو من كارثة التعثّر عن السداد، ارتفعت أسعار النفط.
في أسواق الأسهم، صعد مؤشر داوجونز يوم أمس في تداولاته الآنية 0.47%، وارتفع ستاندرد آند بورز 0.99%.
بالنسبة لمؤشر ناسداك التكنولوجي، نجده وقد ارتفع 1.28%.
وارتفعت أسواق الأسهم الآسيوية اليوم على غرار نظيرتها الأمريكية، وحقق مؤشر هانج سينج مكاسب أكثر من 4%.
وارتفع مؤشر شنغهاي الصيني المركّب أكثر من 0.75%، وصعد مؤشر نيكاي الياباني 1.21%.
في أسواق الطاقة، صعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط إلى 70 دولار للبرميل، وتم تداول عقود برنت عند الأعلى 75 دولار.

أسعار الذهب ترتفع رغم تحسّن شهية المخاطرة

ارتفعت أسعار الذهب رغم أننا شهدنا أميركا تنجو من الكارثة التي كانت ستكون سابقة تاريخيّة لها.
واستفاد المعدن الثمين من انزلاق الدولار أمام سلّة من العملات، ليصل للأعلى هذا اليوم عند 1983 دولار للأونصة.
وكان الذهب قد لامس الأدنى هذا الأسبوع عند 1932 دولار قبل أن يبدأ رحلة الصعود الجديدة.
كما استفاد المعدن الأصفر من توقعات تثبيت الفيدرالي الفائدة، فيبدو أن الفيدرالي سيبدأ مراقبة الاقتصاد منذ الآن.
الخطّة التي تم اقتراحها ليوافق مجلس النوّاب الأمريكي ومجلس الشيوخ على رفع سقف الدين تضمّنت خفضاً في الإنفاق الحكومي.
لذلك، قد يرغب الفيدرالي في مراقبة التأثيرات الاقتصادية لخفض الإنفاق. خفض الإنفاق الحكومي مؤثّر بشدّة في النمو الاقتصادي.
ورغم أن التضخّم الأمريكي ما يزال مرتفعاً، إلا أن النمو الاقتصادي قد يشهد مزيداً من الضغط مع خفض الإنفاق الحكومي.
وعدم رفع الفائدة يعتبر مفيداً لأسعار الذهب، لأن العلاقة بين أسعار الذهب والفائدة الفيدرالي هي علاقة عكسية في العادة.

كيف ستؤثّر بيانات الوظائف الأمريكية على الأسواق هذا اليوم؟

بعدما ظهر بأن أميركا تنجو من كارثة اقتصادية وسياسية كانت ستحلّ بها، تنتقل الأنظار الآن إلى بيانات الوظائف الأمريكية.
تتوقّع الأسواق أن تظهر بيانات الوظائف ارتفاعاً في البطالة من 3.4% إلى 3.5%.
كما تتوقّع أن تظهر البيانات انخفاض وتيرة نمو الأجور من 0.5% إلى 0.3%.
إلى جانب ذلك، تتوقّع الأسواق انخفاضاً في أعداد الوظائف المستحدثة في القطاعات غير الزراعية الأمريكية من 253 ألف وظيفة لشهر أبريل إلى نحو 193 ألف وظيفة جديدة لشهر مايو الماضي.
البيانات الاقتصادية تعتبر سلبيّة للدولار الأمريكي وإيجابيّة للذهب بحسب توقعاتها. لذلك، قد يكون لها تأثير على الأسواق في حال صدرت بقيم مغايرة.
إذا جاءت البيانات بأفضل كثيراً من التوقعات، خصوصاً لو جاءت أفضل من السابق، قد يحاول الدولار الصعود.
وعندها، قد نشهد بعض الانخفاض في الذهب.
أما بيانات أسوأ كثيراً من المتوقّع، قد تتسبب في انزلاق آخر في الدولار الأمريكي أمام العملات، وترتفع أسعار الذهب.
فيما بيانات قريبة جداً من التوقعات، قد يكون تأثيرها على الأسواق على شكل حصول تذبذب.
بالنسبة لأسواق الأسهم، قد يصعب ربط أدائها في نتائج البيانات الاقتصادية اليوم، إذ أن التأثير سيكون غير مباشر.
سيكون على الأرجح تأثير البيانات الاقتصادية على توقعات الفيدرالي، وبعدها سينتقل إلى أسواق الأسهم.
قد يكون من الجيد مراقبة توقعات الأسواق لأسعار الفائدة الفيدرالية بحسب مجموعة CME.
تزايد توقعات عدم رفع الفائدة قد يكون له تأثير إيجابي على أسواق الأسهم.
لكن، إذا عادت الأسواق لترجيح رفع الفائدة هذا الشهر، هنا قد نرى تراجعاً بأسواق الأسهم.

قد يعجبك أيضاً: الدولار بانخفاض مؤقّت بعد اتفاق سقف الدين الأمريكي

ملاحظة: كل الأسعار المشار لها في هذا التقرير، إلى جانب نتائج وتوقعات البيانات الاقتصادية وتوقعات الفوائد، كما هي في تمام السّاعة 07:27 صباحاً بتوقيت غرينتش.