Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

بيانات أمريكية تضغط على الأسهم والمركزي الأوروبي يرفع الفائدة

بيانات أمريكية صدرت اليوم أثبتت بأن كان على الفيدرالي خفض وتيرة رفع الفائدة، بل عليه خفض وتيرة الرفع الاجتماعات المقبلة.

انكماش غير متوقّع في مبيعات التجزئة الأمريكية لشهر نوفمبر الماضي، وبنسبة -0.6%، أثبتت أن الاقتصاد بدأ يتباطأ.

كذلك، بيانات مؤشر ولاية نيويورك للتصنيع أفادت بتسارع الانكماش في القطاع، بصدور المؤشر بانخفاض إلى -11.2 نقطة.

في ولاية فيلادلفيا الأمريكية، انكمش أيضاً قطاع التصنيع، للشهر الرابع على التوالي، وصدر مؤشر التصنيع بقيمة -13.8 نقطة.

كل ما سبق يظهر أن على الفيدرالي الأمريكي خفض وتيرة رفع الفائدة شهري فبراير ومارس المقبلين 2023.

لكن في نفس الوقت، بيانات أمريكية كهذه تظهر أن الاقتصاد بدأ يشهد تراجعاً كبيراً في النمو يهدد بسقوطه في الانكماش.

المركزي الأوروبي يرفع الفائدة

وقرر البنك المركزي الأوروبي رفع الفائدة 50 نقطة أساس، كما كان متوقّعاً، لمجابهة مستويات التضخّم التي استقرت حول أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 10%.

وأظهر محضر اجتماع المركزي أن لجنة السياسة النقدية عازمة على الاستمرار برفع الفائدة خلال الاجتماعات المقبلة.

وورد في محضر الاجتماع أنه ” بناءً على تعديل توقعات التضخّم بتصاعدية الكبيرة، يتوقع المركزي رفع الفائدة أكثر”.

اليورو يقلّص خسائره ويتوجّه للارتفاع، وأسواق الأسهم تهوي بعد بيانات أمريكية

وبفعل توقعات استمرار البنك المركزي الأوروبي رفع الفائدة، قلّص اليورو من خسائره اليومية وارتفع.

وكان اليورو قد لامس أمام الدولار سعر 1.0605، لكنّه عاد للارتفاع لمستويات فوق 1.0660 دولار، مستفيداً من توقعات رفع الفائدة.

أما أسواق الأسهم، فقد واجهت ضغطاً ملموساً. من جهة، قرارات رفع الفائدة في البنوك المركزية أضرّت في الأسهم، ومن جهة أخرى بيانات أميركا أقلقت المستثمرين أكثر.

وهبطت عقود مؤشر داوجونز ما دون 33700 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك الحسّاس للفائدة والنمو الاقتصادي لما دون 11600 نقطة.

بالنسبة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً، فقد تراجع ما دون الـ4 آلاف نقطة.

بالنسبة لمؤشرات الأسهم الأوروبية، تراجع مؤشر داكس الألماني في تداولاته الآنية بنسبة تفوق 1.6%، وهبط كاك الفرنسي أكثر من 1.7%.

في بريطانيا، هبط مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.5%، وكان انخفاضه أقل من انخفاضات مؤشرات العديد من الأسهم الأوروبية.

واستطاع مؤشر فوتسي 100 البريطاني التماسك قليلاً بفعل توقعات ألا يستمر بنك إنجلترا المركزي برفع الفائدة بشكل كبير الاجتماعات المقبلة.