Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

بيانات التضخّم ستحدد توجّهات الفيدرالي. كيف ستتحرّك الأسواق؟

بيانات التضخّم ستحدد توجّهات الفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة. واليوم، نحن نترقّب صدور بيانات مؤشر Core PCE، وهو مؤشر التضخّم المفضّل للفيدرالي الأمريكي.
وتشير توقعات الأسواق أن تظهر بيانات اليوم استقرار معدّل التضخّم عند 4.6%.
كذلك، سنكون مع بيانات أوامر السلع المعمّرة من الولايات المتحدّة الأمريكية، المتوقّع لها أن تظهر انكماشاً نسبته -1.0%.
البيانات الاقتصادية التي ننتظرها اليوم، خصوصاً بيانات التضخّم، ربما ستكون هامة جداً، إذ أن بيانات التضخّم ستحدد توجّهات الفيدرالي المستقبلية.
واختلفت توقّعات الأسواق بعد صدور محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي وتصريحات عديد من أعضاء الفيدرالي.
حيث أصبحت الأسواق لا تستبعد رفعاً آخر بالفائدة مقداره 25 نقطة أساس. كذلك، تتوقّع الأسواق إبقاء الفائدة مرتفعة فترة طويلة.

لمتابعة التغيّر في توقعات الأسواق حيال معدّلات الفائدة الفيدرالية عبر الرابط (هنـــا).

 

ما الذي أثّر في الأسواق هذا الأسبوع؟

انخفاض الثقة عالمياً يدعم الدولار، والأسهم تحت الضغط

تنامي القلق الاقتصادي يدفع الأسهم والعملات المرتبطة بالنمو للانزلاق

إعلان ركود الاقتصاد الألماني يدعم الدولار والمخاوف الاقتصادية تتفاقم

 

بيانات التضخّم ستحدد اتجاه الدولار

بما أن بيانات التضخّم المتوقّعة اليوم بحسب مؤشر Core PCE ربما ستكون هامة، وبفعل حقيقة أن بيانات التضخّم ستحدد توجّهات الفيدرالي الأمريكي، فالدولار قد يستجيب لهذه البيانات.
واصل مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعه للأسبوع الثالث على التوالي، محققاً مكاسب هذا الأسبوع بحوالي 0.8%.
وتم تداول مؤشر الدولار في نطاق 104 نقاط.
ورغم بعض التراجع في مؤشر الدولار اليوم مع بعض عمليات جني الأرباح، إلا أن الأداء الإجمالي للعملة الخضراء ما يزال إيجابي.
ومع ارتفاع الدولار، هبط اليورو على مدى تداولات الأسبوع، ليتم تداوله في نطاق دولارٍ و7 سنتات أمريكية.
كذلك، هبط الين الياباني، ليتم تداوله عند أدنى مستويات مقابل الدولار منذ شهر نوفمبر 2022.
ووصل الدولار أمام الين الياباني إلى 140 ين للدولار الواحد، قبل أن يتراجع الدولار قليلاً اليوم إلى 139 ين للدولار.
بالنسبة للجنيه الإسترليني، نجده يتداول في نطاق دولارٍ و23 سنت أمريكي، إذ أن بيانات التضخّم ستحدد اتجاه الدولار، مما جعل الجنيه يتداول في تذبذب هذا اليوم.

التأثير على الدولار الأمريكي

بما أن التوقعات تشير إلى أن التضخّم قد يستقر في الولايات المتحدّة عند 4.6%، فذلك يعني أن أي قيمة مختلفة قد تؤثّر بالدولار.
إذا أظهرت البيانات ارتفاعاً غير متوقّع في التضخّم، فهذا قد يكون إيجابي للدولار الأمريكي، وقد يعود الدولار للارتفاع.
إلا أن بيانات اقتصادية تظهر أن التضخّم انخفض على غير المتوقّع، فقد يكون لذلك تأثير سلبي على العملة الخضراء.
إذا صدرت القيمة كما هو متوقّع عند 4.6%، فهذا قد يكون دافعاً لتذبذب في أداء الدولار الأمريكي.

بيانات التضخّم ستحدد اتجاه الذهب أيضاً

انخفضت أسعار الذهب على مدى تداولات هذا الأسبوع، ولامس المعدن الأصفر اليوم الأدنى عند 1936 دولار للأونصة الواحدة.
لكن، استطاع المعدن الثمين الارتفاع قليلاً، مقلّصاً خسائر الأسبوع. وتم تداول الذهب في نطاق فوق 1950 دولار.
بيانات التضخّم ستحدد اتجاه الذهب على الأرجح، إذ أنها بيانات قد تحدد توحه الفائدة الفيدرالية.
ويتأثّر الذهب سلباً بتوقعات ارتفاع الفائدة، وإيجاباً بتوقعات خفضها أو تثبيتها. بالتالي، بيانات التضخّم اليوم ستحدد على الأرجح اتجاه الذهب على المدى القصير.
إذا جاءت البيانات أعلى من المتوقّع، أي ارتفاع التضخّم على غير المتوقّع، هذا قد يسبب انخفاض الذهب.
لكن من ناحية أخرى، إذا جاءت البيانات لتدل على انخفاض التضخّم، فهذا يعتبر داعم لأسعار الذهب.
بيانات عند قيمة 4.6% ربما سيكون لها تأثير أيضاً، لكن ربما سيسطر التذبذب على حركة المعدن الثمين.
وينطبق على الفضّة ما ينطبق على الذهب، إذ أن بيانات التضخّم ستحدد أيضاً اتجاه أسعار الفضّة.
وتم تداول الفضّة اليوم في نطاق 22 دولار، قبل أن تعاود الارتفاع إلى 23 دولار للأونصة.

بيانات التضخّم ستحدد اتجاه أسواق الأسهم

من المعروف أن أسواق الأسهم تتأثّر بشكل ملموس في الفوائد، وتوقعات رفع الفائدة مضّر بأسواق الأسهم بالعادة.
لذلك، إذا جاءت البيانات لتدل على ارتفاع غير متوقّع في التضخّم فوق 4.6%، ربما سيكون لذلك تأثير سلبي على الأسهم.
لكن، إن أظهرت البيانات انخفاضاً غير متوقّع، هنا ربما سيكون أمام الأسهم فرصة للارتفاع.
أما بيانات عند قيمة 4.6%، قد يكون تأثيرها على شكل حصول تذبذب بالأسواق.

أزمة سقف الدين ما زالت مؤثّرة بشكل كبير

 

كل ما سبق عن توقعات تأثير البيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم، وتحديداً حقيقة أن بيانات التضخّم ستحدد اتجاه الأسواق، كلها تستثني حصول مفاجأة في بيانات أوامر السلع المعمّرة، فإذا جاءت البيانات بعيدة جداً عن المتوقّع بالنسبة لأوامر السلع المعمّرة، هنا قد نشهد تأثّر الأسواق بها أكثر من تأثرها ببيانات التضخّم.
والأهم من ذلك هو أي مستجدات بخصوص أزمة سقف الدين الأمريكي.
ويظهر أن الرئيس الأميركي ورئيس مجلس النواب يقتربان من التوصل إلى اتفاق على خفض الإنفاق ورفع سقف ديون الحكومة.
وفي حال حصل أي تعثّر في المحادثات من جديد، ربما سنرى أسواق الأسهم تنخفض، وقد يصب ذلك بصالح الدولار.
ويرتفع الدولار في حال تعثّر المحادثات لأن تعثّرها يقلل شهية المخاطرة، ويتسبب بعمليات جني أرباح تصب بصالح الدولار.
ومع ارتفاع الدولار، قد نجد عندها الذهب والفضّة ينخفضان.
لكن، إذا سارت الأمور على ما يرام، وظهر بأن هنالك اقتراب أكبر من اتفاق بين البيت الأبيض ومجلس النوّاب، هنا قد يحصل العكس.
حصول ذلك قد يزيد شهية المخاطرة وترتفع أسواق الأسهم والذهب، فيما قد ينخفض الدولار الأمريكي أمام العملات.

ملاحظة: كل الأسعار والبيانات الاقتصادية وتوقعاتها، وتوقعات الفوائد، كما هي تمام الساعة 08:22 صباحاً بتوقيت غرينتش.